الشركة المشغلة لناقلة النفط اليابانية: أفراد طاقمنا شاهدوا سفينة عسكرية إيرانية
قال رئيس شركة "كوكوكا سانجيو" اليابانية، يوتاكا كاتادا، اليوم الجمعة 14 يونيو (حزيران)، حول هجوم أمس الخميس، على ناقلة هذه الشركة في بحر عمان، إن الناقلة تضررت من جسمين طائرين.
ووفقًا لما قاله رئيس الشركة، فقد رأى طاقم الناقلة سفينة عسكرية تابعة لإيران بالقرب منهم.
ونقلت وكالة "رويترز" من العاصمة اليابانية طوكيو، ما قاله يوتاكا كاتادا، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحافي، حيث قال إن الميثانول الذي تحمله الناقلة لم يتضرر في الهجوم، مضيفًا أن الناقلة كوكوكا تبحر متوجهة إلى ميناء خورفكان بالإمارات، بعد عودة الطاقم إليها، وأن البحرية الأميرکية ترافق الناقلة.
وقال يوتاكا كاتادا نقلًا عن طاقم الناقلة: "إن جسمًا طائرًا اقترب من السفينة، وإنهم وجدوا ثقبًا... ثم شاهد بعض أفراد الطاقم الضربة الثانية".
واستبعد كاتادا أن تكون السفينة التي تحمل 25 ألف طن من الميثانول قد أصيبت بقذيفة طوربيد.
وقد ذكر رئيس الشركة اليابانية، أن طاقم الناقلة التي تعرضت للهجوم شاهدوا سفينة عسكرية إيرانية في جوارهم ليلة الخميس، بتوقيت اليابان.
وقال كاتادا أيضًا: "لم أصدق أن الناقلة كوكوكا تم استهدافها، لأنها مملوكة لشركة يابانية، موضحًا أن الناقلة مسجلة في بنما وترفع علم تلك الدولة".
ووفقًا لما أفاد به كاتادا، فما لم يكن هناك فحص مدقق للغاية يصعب معرفة أن الناقلة يشغلها أو يملكها يابانيون.
يذكر أن تسجيل شركة "كوكوكا سانجيو" تم في اليابان عام 1947 وتعمل في مجال النقل البحري.
وقد تعرضت ناقلة هذه الشرکة للهجوم بالقرب من مضيق هرمز، يوم أمس الخميس، في نفس الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء الياباني في طهران للتفاوض مع السلطات الإيرانية.
تجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من 20 في المائة من النفط في العالم يمر من هذا المضيق، وعلى ذلك فإن هذا الحدث له أهمية استراتيجية.
وفي السياق نفسه، تتهم الولايات المتحدة إيران بالتورط في الهجوم الأخير وفي هجوم آخر على أربع ناقلات نفط في مطلع شهر مايو (أيار) الماضي، بينها ناقلة تابعة للنرويج، ولکن طهران تصر على رفض هذا الاتهام.