قالت وزارة الصحة الإيرانية اليوم، الخميس 10 يونيو (حزيران)، إن 153 شخصًا فقدوا حياتهم بسبب إصابتهم بكورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، وتم تشخيص أكثر من 12000 مريض جديد.

وبحسب التقرير، بلغ العدد الإجمالي لمرضى كوفيد 19 في البلاد 3 ملايين و3112 مريضًا، وبلغ العدد الإجمالي للوفيات 81672 شخصا.

ويأتي الإعلان عن هذه الإحصائية بينما قدرت منظمة "النظام الطبي" الإيراني، في وقت سابق، العدد الحقيقي لضحايا كورونا في إيران بثلاثة إلى أربعة أضعاف إحصائيات وزارة الصحة.

كما يشير التقرير الصادر عن وزارة الصحة إلى أن أكثر من 5 ملايين شخص في البلاد تلقوا لقاح كورونا حتى الآن.

وأوضح التقرير أن 4 ملايين و289 ألفًا و395 شخصًا تلقوا الجرعة الأولى، وتلقى 742 ألفًا و817 شخصًا فقط الجرعة الثانية، وبلغ إجمالي عدد اللقاحات المحقونة في البلاد 5 ملايين و32 ألفًا و212 جرعة.

ويبلغ عدد سكان إيران حاليًا حوالي 83 مليونًا وتحتاج إلى تطعيم 60 في المائة على الأقل من سكانها لتحقيق "مناعة القطيع".

في غضون ذلك، أشار مصطفى قانعي، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إلى تلقيح 3 في المائة من السكان وحقن الجرعة الثانية على أقل من واحد في المائة من عدد سكان البلاد فقط، واصفًا "مشاكل تحويل العملة بسبب العقوبات" و"عدم وفاء الدول بوعودها" بأنها أهم تحديات البلاد في استيراد لقاح كورونا.

وسبق أن ألقى علي رضا ناجي، عضو اللجنة العلمية لفيروس كورونا باللوم على الشركات الصينية والروسية في عدم حقن الجرعة الثانية من اللقاح لتأخرها في توريد اللقاحات.

في الأشهر الأخيرة، سمحت الولايات المتحدة لإيران بشراء لقاح كورونا من أموالها المحظورة في دول أخرى.

وبعد إعلان المرشد الإيراني حظر شراء اللقاحات الأميركية والبريطانية، سعى مسؤولون في وزارة الصحة للتفاوض مع دول مثل الصين وروسيا والهند للحصول على اللقاح.

وتسبب تأخر الحكومة الإيرانية في شراء اللقاحات وبطء وتيرة التطعيم في الأشهر الأخيرة في إثارة قلق وانتقاد العديد من المواطنين.