"العفو الدولية" تطالب بالإفراج الفوري عن الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي
بعثت منظمة العفو الدولية برسالة إلى رئيس منظمة السجون الإيرانية، علي أصغر جهانغير، طالبته خلالها بالإفراج الفوري عن الناشطة في مجال حقوق الإنسان، نرجس محمدي.
وأوضحت العفو الدولية في رسالتها أن السجينة نرجس محمدي تعرضت، في يناير (كانون الثاني) الماضي، لسوء المعاملة أثناء انتقالها من سجن إيفين في طهران إلى سجن مدينة زنجان.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى رسالة محمدي التي بعثت بها سابقًا من السجن والتي كشفت خلالها عن تعرضها للعنف أثناء نقلها من سجن إيفين في طهران إلى سجن مدينة زنجان، فيما اعتبرت منظمة العفو الدولية أن هذا الانتقال إجراء تأديبي بسبب دعمها لأسر ضحايا احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وطالبت هذه المنظمة الناشطة في مجال حقوق الإنسان في رسالتها بالإفراج "الفوري ودون قيود" عن محمدي، مضيفة أن محمدي "سجينة رأي، تم سجنها فقط بسبب نشاطها السلمي في مجال حقوق الإنسان".
كما طالبت الرسالة بالسماح لمحمدي بزيارة أسرتها وإجراء الاتصال الهاتفي معهم إضافة إلى تقديم العلاج الطبي.
وأوضحت رسالة منظمة العفو الدولية أن القوات الأمنية، التابعة على الأرجح للاستخبارات الإيرانية، أساءوا المعاملة مع محمدي لمدة ساعتين أثناء نقلها إلى سجن زنجان وأن يدها كانت تنزف طوال هذه الفترة.