"العفو الدولية" تعرب عن قلقها إزاء تعرض ناهيد تقوي للتعذيب والحرمان من الرعاية الطبية
أصدرت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، بيانًا أعربت فيه عن قلقها إزاء أوضاع السجينة "الإيرانية – الألمانية" ناهيد تقوي، واحتمال تعرضها للتعذيب وسوء المعاملة في السجن.
وجاء في البيان: "إن منظمة العفو الدولية قلقة من أن ناهيد التقوى معرضة لخطر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، بما في ذلك الحرمان من الرعاية الطبية".
وطالبت المنظمة السلطات الإيرانية بالسماح للسجينة بمقابلة أسرتها ومحاميها "فورًا".
يذكر أن ناهيد تقوي، البالغة من العمر 66 عامًا، والتي تحمل جنسية مزدوجة، تم اعتقالها يوم 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من منزلها في طهران.
ويشار إلى أن ناهيد تقوي، مهندسة معمارية، تعيش في مدينة كولونيا بألمانيا، منذ عام 1983.
وأكد البيان أن "تقوي" يجب أن تحصل على الاستشارات القنصلية من السلطات الألمانية والخدمات العلاجية.
ودعت المنظمة سلطات إيران إلى الإفراج عن "تقوي" "لأسباب طبية"، "لأن الشخص المسن المصاب بحالة طبية حادة سابقًا معرض لخطر الإصابة بمرض وخيم أو الوفاة إذا أصيب بفيروس كورونا".
وكانت مريم كلارن، ابنة ناهيد تقوي، قد أكدت في تصريح أدلت به إلى قناة "إيران إنترناشيونال"، يوم الأحد 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أن والدتها حُرمت من حقوقها أثناء الحبس الانفرادي لمدة 5 أسابيع، وليست هناك معلومات حول أوضاعها وصحتها في السجن.
وخلال مقطع فيديو أرسلته إلى "إيران إنترناشيونال"، أكدت "كلارن" أنه على الرغم من مرور أكثر من 5 أسابيع على اعتقال والدتها ناهيد تقوي، فلم يعرف أحد سبب اعتقالها، ولم تسفر جهود أسرتها لإجراء لقاء معها عن نتيجة، مؤكدة أن والدتها حُرمت من حقها في الوصول إلى محامٍ بالإضافة إلى حقوق أخرى.