المبعوث الأميركي الخاص لإيران يلتقي أسر المواطنين الأميركيين المحتجزين في طهران
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركي، عن اجتماع روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص لإيران، مع أسر المختفين أو المحتجزين ظلمًا في إيران، وشدد على أن إدارة بايدن ستواصل جهودها حتى يتم الإفراج عن الجميع.
وقبل هذا الاجتماع طلبت عائلة باقر نمازي من حكومة جو بايدن جعل إطلاق سراح المواطنين الأميركيين شرطًا مسبقًا لأي اتفاق مع إيران، يذكر أن "باقر" وابنه "سيامك" هما مواطنان أميركيان إيرانيان اعتقلا في طهران.
وقد قُبض على باقر نمازي، وهو مسؤول سابق في اليونيسف، أثناء ذهابه إلى إيران في عام 2016 لمتابعة شؤون ابنه. وحُكم على الإيرانيين الأميركيين بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية، لكنهما نفيا التهمة.
المواطن الأميركي الآخر في السجون الإيرانية هو مراد طاهباز، وهو ناشط بيئي أميركي إيراني محتجز في إيران منذ 2018 وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.
وأيضًا هناك روبرت ليفينسون، وهو مواطن أميركي مفقود في إيران، تسعى واشنطن لإعادته إلى الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أنه في يونيو (حزيران) أطلقت إيران سراح المحارب المخضرم في البحرية الأميركية مايكل وايت بعد محادثات بوساطة سويسرية. وحُكم على هذا المواطن الأميركي في يناير (كانون الثاني) 2019 في مشهد بالسجن لمدة عامين بتهمة إهانة المرشد علي خامنئي، وبالسجن عشر سنوات لنشره صورة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، فقد تم إطلاق سراح مجید طاهري، وهو طبيب إيراني أميركي متهم بخرق العقوبات، في الولايات المتحدة في نفس الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح مايكل وايت. وشدد "ظريف" على أن هذا يمكن أن يحدث لجميع السجناء.
وفي العام الماضي، أطلقت إيران سراح تشاو وانغ، المواطن الأميركي المسجون في إيران بتهمة التجسس. وفي المقابل سلمت الولايات المتحدة مسعود سليماني الأستاذ الجامعي الإيراني المتهم بخرق العقوبات.
يذكر أنه في الشهر الماضي أصدرت 58 دولة بيانًا غير ملزم، بمبادرة من وزارة الخارجية الكندية، وصفت فيه اعتقال الرعايا الأجانب بأنه وسيلة ضغط دبلوماسية غير مقبولة.