روبرت مالي: حكومة بايدن تسعى للإفراج عن جميع السجناء الأميركيين في إيران
قال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص بإيران، إن إدارة بايدن تريد إطلاق سراح جميع الأميركيين المحتجزين ظلما في إيران، ولن تقبل "اتفاقًا جزئيًا" للإفراج عنهم.
وبحسب شبكة "إن بي سي نيوز"، أمس الجمعة 9 يوليو (تموز)، أدلى المبعوث الأميركي الخاص بإيران بهذه التصريحات في حديث مع عدد من السجناء السابقين وأهالي السجناء الأميركيين الموجودين حاليًا في السجون الإيرانية.
وقال روبرت مالي: "لقد عملت على هذه القضية في إدارة باراك أوباما، وتمكنا من إطلاق سراح بعض مواطنينا الذين تم اعتقالهم ظلما، ولكن لم يتم إطلاق سراحهم جميعًا".
يذكر أنه في ديسمبر (كانون الأول) 2015، في نفس الوقت الذي تم فيه تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست، أطلقت إيران سراح عدد من المواطنين الأميركيين، بما في ذلك جیسون رضائیان، وامیر حکمتي، وسعید عابدیني، ونصرت الله خسروي رودسري.
لكن سيامك نمازي، وهو مواطن أميركي إيراني مسجون في إيران، لم يُطلق سراحه أثناء التبادل. وقد تم القبض على سيامك نمازي في أکتوبر (تشرين الأول) 2015 بتهمة "التعاون مع حكومة الولايات المتحدة"، واعتقل أيضا والده باقر نمازي، الذي ذهب إلى إيران للمساعدة في إطلاق سراحه، بعد عام.
وأكد روبرت مالي أن تبادل السجناء في يناير (كانون الثاني) 2016 کان قصة مؤلمة لعائلة سيامك نمازي، لأنه ظل في السجن.
وبحسب التقرير، قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، الذي كان يتحدث في مؤتمر افتراضي بعنوان "مساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم"، يوم الثلاثاء الماضي: "هذه قضية تثقل على عاتقي وعاتق البعض منا الذين شاركنا بشكل كبير في صفقة التبادل التي تم التوصل إليها في عام 2016.
وقال: "هذا شيء علينا أن ننتهي منه".
وأکَّد روبرت مالي: "نقول إنهم يجب أن يعودوا جميعًا إلى ديارهم. لا نريد اتفاقا جزئيا. لا نريد أن يبقى أي شخص مرة أخرى. أكرر: أعرف كم كانت المرة الأخيرة مؤلمة ولا أريد أن يعيد التاريخ نفسه".
يشار إلى أن سيامك نمازي، ومراد طاهباز، وعماد شرقي، من بين مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران. وأن باقر نمازي والد سيامك نمازي خارج السجن حاليًا في إجازة طبية ولا يُسمح له بمغادرة إيران.