الموقع الرسمي لمجلس تشخيص مصلحة النظام يحذف رد لاريجاني ضد يزدي
حذف الموقع الرسمي لمجلس تشخيص مصلحة النظام، رسالة رئيسه صادق لاريجاني التي حملت ردًا شديد اللهجة ضد محمد يزدي، اليوم الأربعاء 21 أغسطس (آب)، دون أي توضيح.
يأتي حذف رسالة لاريجاني من موقع المجلس، في حين كتبت وكالة "إرنا" الرسمية، يوم أمس الثلاثاء: "يتبادل المواطنون صور رسالة لاريجاني ضد يزدي في (إنستغرام)، ويمكن اعتبار هذا الحدث هو الأهم خلال الأسبوع الماضي، حيث حظي باهتمام الشارع الإيراني".
وأضافت "إرنا": "مدينة قم حيث طلاب الحوزات الدينية والمراجع هي الأكثر بحثا في (غوغل) عن رسالة لاريجاني".
وقبل ذلك، أوصت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري، بسخرية، كلا من لاريجاني ويزدي، بالدخول إلى "تويتر" و"تلغرام"، لا سيما الصفحات المعادية للثورة، حتى يشاهدا كيف عرّضا سمعة النظام المبنية على المبادئ الثورية للخطر".
وقالت صحيفة "جوان" مخاطبة يزدي ولاريجاني، الرئيسين السابقين للسلطة القضائية: "عندما تنتهيان من ملاسنتكما، ارفعا رأسيكما وشاهدا القنوات الفضائية المعادية... لقد جعلتما هذه القنوات تتحدث عن صراع السلطة في الجمهورية الإسلامية".
كان محمد يزدي، الرئيس الأسبق للسلطة القضائية ورئيس مجمع مدرسي الحوزة العلمية في قم والعضو في مجلس صيانة الدستور، قد هاجم صادق لاريجاني بشدة.
وقال يزدي في كلمته، أمام جمع من طلاب الحوزة، إن وجود لاريجاني في قم لم يكن له أي تأثير. كما قال أيضًا إن لاريجاني بنى قصرًا باسم الحوزة العلمية.
وبعد يوم من هذه الصريحات رد لاريجاني في رسالة غير مسبوقة، واتهم يزدي بالكذب، وبث الإشاعات، والتشهير، والتلفظ بكلمات "غير دقيقة، وغير مبررة، بل وفارغة".
وفي رده، نفى لاریجاني التقارير عن احتمال هجرته إلى النجف، وكتب أيضًا أن مدير مكتبه لم يتم اعتقاله.
کما سأل لاريجاني عن المعرفة الدينية لمحمد يزدي، وكتب: "هل سبق لك أن درست كيف ينظر العلماء في قم إلى أعمالك وأقوالك؟ وإلی أي مدی یأخذونها علی محمل الجد؟".