المياه الملوثة تتسبب في تسمم أكثر من 100 شخص في مهاباد
نقل موقع "هاجه" الإلكتروني المحلي، عن نائب مدير إدارة التطوير والتخطيط لمدينة مهاباد، خشايار صنعتي، أن أكثر من 100 شخص في قرية دریاس، التابعة لمدينة مهاباد، قد أحيلوا إلى المستشفى، بسبب "التسمم الناجم عن شرب المياه الملوثة".
ومن المعروف أن قضية "المياه الملوثة" في مناطق مختلفة من إيران، والتسمم، والمشاكل التي تسببها للناس، لا تزال مستمرة.
وأضاف الموقع الإخباري أنه على الرغم من الاستقصاء، فإن "أسباب تلويث مياه القرية" لا تزال غير معروفة.
كما كتب "هاجه"، نقلاً عن رئيس إدارة إمدادات المياه والصرف الصحي في قرى مهاباد، كمال نالوسى، أن سبب هذا التلوث لا يزال غير واضح. لكن "مياه هذه القرية تتوفر من ينبوعين وبئر، وقد أظهرت فحوصات الماء من الکلور التي تمت في الأيام القليلة الماضية أنه لم تكن هناك أي مشكلة في مياه الشرب.
وفي الوقت نفسه، قال عضو مجلس مدينة زابُل البلدي في إقليم سيستان وبلوشستان، إن 20 في المائة فقط من سكان جابهار يحصلون على مياه الشرب.
وقال عزيز ساراني لوکالة أنباء "إيلنا"، إن سكان هذه المنطقة "يواجهون هذه المشکلة منذ 20 عاما"، بسبب الجفاف.
ووفقًا لما قاله ساراني، فإن "مياه هذه المنطقة ذات رائحة عفنة"، ولهذا السبب، يتم استخدام المواد الكيميائية لتنقيتها، والتي "تضر بصحة الناس".
وأضاف ممثل سيستان وبلوشستان في المجلس الأعلى لشؤون المحافظات، أن الجفاف، وقطع تدفق نهر هيرمند، وتجفيف الآبار، من أسباب مشاكل الناس في هذه المنطقة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتسبب فيها التسمم الناجم عن استخدام المياه الملوثة في المدن أو نقص مياه الشرب الآمنة، في مشاکل للناس.
في ربيع وصيف هذا العام، دخل المستشفى 100 شخص من إحدى قرى نوشهر، و350 من رامهرمز، و15 من الحويزة، و13 من باقر شهر، و500 من كلاردشت، بسبب تسمم المياه الملوثة.
وفي بعض مدن محافظة خوزستان، مثل عبادان وخرمشهر، بسبب المياه الموحلة والمالحة، كانت هناك احتجاجات متكررة من قبل سكان المدينتين في السنوات العشر الماضية. في صيف هذا العام، تمت حصحصة المياه الصالحة للشرب في عبادان.
واعتبر وزير الطاقة، رضا أردکانیان، هذا العام "أصعب عام من حيث إمدادات المياه في البلاد على مدى النصف قرن الماضي".
وحذر من أن 334 مدينة يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة، ستكون في حالة "الإجهاد المائي".