"بايدن" يبحث مع "بوتين" الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني في اتصال هاتفي
تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف، وشددا على ضرورة تطبيع العلاقات الثنائية، وناقشا بعض القضايا الدولية المهمة، بما في ذلك الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني.
وقال الكرملين، في بيان، إن فلاديمير بوتين شدد على أن تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن يصب في مصلحة البلدين.
وبحسب بيان الكرملين، ناقش بايدن وبوتين "الانسحاب أحادي الجانب للولايات المتحدة" من معاهدة الأجواء المفتوحة للقيام برحلات استطلاعية في أجواء الدول الأخرى، والحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، ومبادرة روسيا لعقد قمة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إنه في محادثات جو بايدن مع بوتين، اتفق الجانبان على تمديد فوري لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية الجديدة قبل أن تنتهي صلاحيتها في 5 فبراير (شباط). وشددوا على أنه يتعين عليهم عقد اجتماعات حول قضايا مثل الحد من التسلح والقضايا الأمنية الجديدة.
وفي الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن بايدن يعتزم تمديد معاهدة "البداية الجديدة" مع روسيا لمدة خمس سنوات أخرى.
وقد حظرت معاهدة "البداية الجديدة"، التي وقعها في عام 2010 الرئيسان السابقان باراك أوباما وديمتري ميدفيديف، امتلاك أكثر من 1550 رأسًا نوويًا لأي من البلدين.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب من أشد المعارضين لمعاهدة "البداية الجديدة"، بحجة أنها تضع الولايات المتحدة في موقف ضعيف.
ووفقًا للبيت الأبيض، تحدث بايدن أيضًا مع بوتين لدعم وحدة أراضي أوكرانيا. وأعرب عن بعض المخاوف، بما في ذلك الهجوم الإلكتروني على المؤسسات الفيدرالية الأميركية، وقرار روسيا تحديد مكافأة لقتل القوات الأميركية في أفغانستان، وتدخل موسكو في انتخابات 2020، وتسميم أليكسي نافالني، زعيم معارضة فلاديمير بوتين.
وبحسب البيان، شدد جو بايدن على أن الولايات المتحدة، للدفاع عن مصالحها الوطنية، ستتعامل بجدية مع الإجراءات الروسية التي تضر بالولايات المتحدة أو حلفائها.
كما اتفق رئيسا الولايات المتحدة وروسيا على التواصل بشفافية وباستمرار.