أعلنت قناة "برس تي في"، الإخبارية الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم الأربعاء 4 سبتمبر (أيلول)، أن طهران رفضت قرضًا بقيمة 15 مليار دولار من دول أوروبية لمساعدة اقتصاد البلاد في مواجهة العقوبات.

يأتي التقرير بعد أن قال مسؤول أوروبي كبير إن إيران قد توافق على اتفاق مماثل.

وكتبت "برس تي في"، اليوم الأربعاء، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل: "إيران ترفض قرض الاتحاد الأوروبي البالغ 15 مليار دولار".

يأتي هذا في حين قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس، إن المفاوضات جارية لإنشاء خط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار يضمن عائدات النفط الإيرانية.

کما قال جان إيف لودريان: "إن الفكرة هي مبادلة خط ائتمان بضمان عائدات النفط، في مقابل أمن الخليج، وبدء مفاوضات بشأن أمن المنطقة، ومصير الاتفاق النووي ما بعد 2025".

وأضاف أن "الخطة ستعتمد في نهاية الأمر على إصدار الولايات المتحدة إعفاءات من العقوبات المتعلقة بصادرات النفط الإيرانية".

كما سافر برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي إلى واشنطن، أمس الثلاثاء، للحديث عن هذه الآلية الائتمانية.

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي، العام الماضي، واستأنفت العقوبات ضد إيران. كما تصاعدت هذه العقوبات في العام الحالي.

في المقابل ردت طهران بتعليق بعض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي.

وقد حاول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هذا الصيف إحضار الأطراف إلى طاولة المفاوضات.  ويبدو أن ترامب خلال قمة الشهر الماضي لمجموعة الدول السبع وافق على فكرة إنشاء خط ائتمان. ومع ذلك، رفض المسؤولون الأميركيون، فيما بعد، إمكانية رفع العقوبات كشرط لبدء مفاوضات جديدة.