برلماني إيراني: المندسون في وزارة النفط تسببوا في احتجاز الناقلة "غريس-1"
ذكرت مصادر صحافية، اليوم السبت 24 أغسطس (آب)، نقلاً عن أبو الفضل أبو ترابي، عضو اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني، أن الناقلة "غريس-1" (آدريان دريا-1)، تمَّ توقيفها في جبل طارق بعد "تسريب معلومات من قبل المندسين في وزارة النفط".
ووفقًا لوكالة أنباء "فارس"، المقربة من الحرس الثوري، فقد أشار أبو ترابي، اليوم السبت، إلى تشکيل ملف قضائي أخير، فيما يتعلق بوزارة النفط، حول الاندساس في هذه الوزارة. وقال: "لقد أشرف العدو بشکل کامل على وزارة النفط".
وأضاف النائب البرلماني أن امرأة کانت ترسل معلومات عن أداء الوزارة خلال فترة العقوبات، وأن هذه المرأة كانت تزود العدو بمعلومات المشترين التي تحصل عليها من المديرين التنفيذيين".
وفي شهر يوليو (تموز) الماضي، أعلن المسؤولون القضائيون والبرلمانيون عن اعتقال امرأة قالوا إنها كانت على اتصال بـ16 مديرًا في الوزارة.
وأكد حسين علي حاجي دليجاني، نائب مدينة شاهين شهر في البرلمان، في هذا الصدد، إن هذه المرأة "استطاعت أن تجمّد قرارات مهمة في وزارة النفط، وأن توجه ضربة للبلاد في هذه الحرب الاقتصادية".
كما ذكر المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، لاحقًا، أن المرأة المعتقلة كانت تعمل مع شركة أوروبية في مجال جمع المعلومات.
يذكر أنه تم توقيف الناقلة "غريس-1"، منتصف ليلة الأربعاء 3 يوليو (تموز) الماضي، بعد هبوط مروحية تابعة للبحرية البريطانية على سطح الناقلة، بسبب محاولة نقل النفط إلى سوريا وانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد، وتم الإفراج عنها بعد أكثر من 40 يومًا.