برلماني إيراني لروحاني: أستبعد أن تقدم أسماء المفسدين في البلاد
انتقد بهروز بنيادي، عضو کتلة "أميد" المقربة من الإصلاحيين، التصريحات الأخيرة للرئيس الإيراني، قائلًا: "أستبعد أن تقدم أسماء المفسدين في البلاد".
وکان حسن روحاني قد انتقد معارضي حكومته يوم الخميس 24 أکتوبر (تشرين الأوَّل) الماضي، قائلًا: "ذات يوم سأقول من قام بالإفساد في البلاد".
وقال بنيادي في البرلمان، الأحد 3 نوفمبر (تشرين الثاني): "تمامًا مثل الرجل الذي أخفى أسماء المفسدين الاقتصاديين في جيبه لمدة ثماني سنوات، من غير المرجح أن تکشف أسماء المفسدين في البلاد، لقد خسرت أصوات الشعب بشكل لا يصدق أمام الحكومة الموازية (الأصولية)".
ويشير ممثل کاشمر إلى کلمة الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إذ قال في يناير 2006، إنَّ "قائمة المفسدين الاقتصاديين" في جيبي وسوف أفصح عنها.
وخلال فترة رئاسته التي استمرت ثماني سنوات، كرر أحمدي نجاد التهديد، لكنه لم ينشر القائمة.
وقد انتقد بنيادي بشدة حسن روحاني، قائلا: "عليك أن تعلم أن الناس أكثر وعيًا من الوقوع في فخ الجدل الکاذب في المنصات، عشية الانتخابات. لقد خسرت أصوات الشعب بشكل لا يصدق أمام الحكومة الموازية (الأصولية) وليس من الواضح أن المفسدين أنفسهم سيمنحونك الفرصة للتعويض في العامين الباقيين".
وفي السياق نفسه، انتقدت بعض الشخصيات ووسائل الإعلام الأصولية تصريحات الرئيس الإيراني، في وقت سابق؛ على سبيل المثال، قال مجتبى ذو النوري، رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني: ""ساحر أظهر مفتاحًا للشعب لکنه أغلق البلاد".
كما نشرت صحيفة "وطن امروز" عدد أمس الأحد معنونًا بـ"الحكومة معطلة!"، مع صورة لحسن روحاني، وهو يقف خلف المنصة.