بعد إغلاقها في بعض المحافظات.. تخبُّط بين المسؤولين الإيرانيين حول المدارس في ظل كورونا
أكد محسن حاج مرزائي، وزير التربية والتعليم في إيران، على عقد الفصول بشكل حضوري، في حين أعلن محافظ قم ومسؤولون في عدة مدن أخرى عن إغلاق المدارس بسبب انتشار كورونا.
وقال "مرزائي" في حديث مع مديري المدارس في جميع أنحاء البلاد: "نحن نعطي الأولوية لتعليم الطلاب وجهاً لوجه، ويجب أن تعطي المدارس الأولوية للتعليم المباشر".
ومع ذلك، أعلن محافظ قم، بهرام سرمست، أنه سيتم إغلاق الفصول الدراسية في مدارس قم حتى إشعار آخر.
وبحسب ما ذكره "سرمست"، وفقًا لتقرير جامعة قم للعلوم الطبية، "يجب تطبيق إجراءات أكثر صرامة في المدارس". ولم يخض في مزيد من التفاصيل عن الوضع الحالي للمدارس في هذه المحافظة.
وفي الوقت نفسه، تم إغلاق المدارس في أربع مدن في محافظة لورستان.
من جانبه، قال، قائمقام دلفان، حشمت بهمني، إنه بسبب الوضع الأحمر لتفشي فيروس كورونا، لا يُسمح للمدارس الحضرية في المدينة بالتعليم المباشر داخل المدرسة.
وقال نعمت الله دستياري، حاكم رومشكان في محافظة لورستان، إن مدرسة ثانوية في المدينة أغلقت بسبب إصابة مديرها بكورونا.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أن 39 طالبًا في مدينة سلسلة بمحافظة لورستان أصيبوا بكورونا، لكن بعض المسؤولين نفوا الخبر فيما بعد. وقال القائم بأعمال قائمقام سلسلة أيضًا إنه نظرًا لتزايد انتشار مرض كورونا في المدينة سيتم إغلاق جميع المدارس الحضرية والريفية التي يزيد عدد سكانها على 30 شخصًا، باستثناء الصف الأول من المدرسة الابتدائية، حتى الأول من أكتوبر.
وقال مجتبى كلانتر، رئيس جامعة شوشتر للعلوم الطبية في محافظة خوزستان، إنه سيتم إغلاق المدارس والمراكز التعليمية في المدينة بسبب عودة "الوضع الأحمر".
وقالت شيرين جهانجيري، رئيسة دائرة التعليم في أوشنويه في أذربيجان الغربية، إن المراكز التعليمية قد أُغلقت حتى إشعار آخر بعد إجراء اختبار إيجابي لكورونا من قبل أحد الطلاب والشك في وجود طالبين مصابين آخرين في إحدى مدارس أوشنويه الثانوية.
يذكر أنه على الرغم من إغلاق المدارس في بعض المحافظات، يصر المسؤولون في عدد من المحافظات الأخرى على إعادة فتح المدارس.
من جهته، قال محمد نوذري، مساعد محافظ إيلام للشؤون السياسية والأمنية: "سيتم التعامل مع الأشخاص الذين يسعون إلى تشويش الأجواء فيما يتعلق بإعادة فتح المدارس".
ولم يخض "نوذري" في مزيد من التفاصيل في هذا الصدد.