"بوتين" و"بايدن" يتفقان على التعاون لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية
في نهاية أول لقاء رسمي له مع فلاديمير بوتين، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن "رضاه" عن الاجتماع الشامل، وقال إن نظيره الروسي تعهد بالعمل معًا لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية.
كما أعلن الرئيس الأميركي عن عرض فلاديمير بوتين للمساعدة في توفير الأمن بأفغانستان.
وصرح بايدن بأنه في لقائه مع فلاديمير بوتين، أثار قضايا مهمة مثل وضع السجين "أليكسي نافالني"، أشد منتقدي بوتين، ووضع راديو أوروبا الحرة / راديو الحرية، بالإضافة إلى قضيتيْ "تريفور ريد" و"بول ويلان"، المواطنين الأميركيين المسجونين في روسيا.
وقال الرئيس الأميركي إنه حذر نظيره الروسي من أن روسيا ستتحمل عواقب وخيمة إذا مات المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن.
ومع ذلك، أشار فلاديمير بوتين إلى اعتقال هذا المعارض فور عودته من ألمانيا، قائلًا إن نافالني كان يعلم أنه سيُعتقل إذا عاد إلى روسيا.
وقد تم عقد اجتماع رئيسيْ الولايات المتحدة وروسيا في جنيف يوم الأربعاء 16 يونيو (حزيران)، ثم تحدث كل منهما في مؤتمر صحافي منفصل عن إنجازات هذا الاجتماع. ووصف الجانبان الأجواء التفاوضية بأنها "بنّاءة" و"مُرضية".
وشدد فلاديمير بوتين على عدم وجود عداء في الاجتماع مع الرئيس الأميركي. وأعلن عن اتفاق لإعادة سفيريْ روسيا والولايات المتحدة، اللذين سبق استدعاؤهما بسبب الخلافات.
وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإن السفير الروسي سيعود إلى وظيفته في الولايات المتحدة في نهاية الشهر الجاري يونيو (حزيران).
بالإضافة إلى ذلك، قال الرئيس الروسي إن موسكو قدمت معلومات شاملة عن الهجمات السيبرانية إلى واشنطن.
وقال الرئيسان في بيان مشترك في ختام اجتماعهما في جنيف إن البلدين أظهرا أنه حتى في أوقات التوتر، يمكن أن يعملا معًا على أهداف مشتركة لدفع المجالات الاستراتيجية إلى الأمام وتقليل "مخاطر الصراع المسلح والتهديد بحرب نووية".