بوريل: الأدلة تشير إلى ضلوع إيران في الهجوم على "ميرسر ستريت"
قال جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد 8 أغسطس (آب)، إن جميع الأدلة في الهجوم على السفينة ميرسر ستريت التي تديرها شركة إسرائيلية، تشير "بوضوح" إلى تورط إيران في الهجوم.
وأعلن بوريل أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة "الهجوم غير القانوني" على السفينة ميرسر قبالة سواحل عمان.
وأكد أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطن روماني وآخر بريطاني لا مبرر له.
وكتب بوريل أن "مثل هذه الإجراءات الطائشة والأحادية الجانب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتهدد السلام الدولي، غير مقبولة ويجب وقفها".
وقال: "ندعو جميع الأطراف المعنية في المنطقة إلى القيام بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة"، مؤكدا على ضرورة "ضمان حرية الملاحة وفقا للقانون الدولي".
وأضاف بوريل: "في ظل هذه الظروف، يواصل الاتحاد الأوروبي بذل جهود دبلوماسية مكثفة لدفع الحوار وإيجاد حلول مناسبة وفعالة".
كما أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن تعازيه لأسر وأقارب الضحايا، وعن تضامنه الكامل مع الدول المتضررة.
وكان وزراء خارجية مجموعة دول السبع، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، بالإضافة إلى إسرائيل قد أصدروا بيانا أعلنوا خلاله أن إيران مسؤولة عن الهجوم.