تحذير منظمة العفو الدولية من احتمال تعذيب إسماعيل بخشي وسبيده قليان
حذرت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، اليوم الأربعاء 5 يونيو (حزيران)، من استمرار اعتقال الناشط العمالي الإيراني إسماعيل بخشي، والناشطة المدنية سبيده قليان.
وجاء في جزء من البيان: "يتعرض الناشطان المدافعان عن حقوق العمال اللذان تمَّ اعتقالهما مرة أخرى لخطر التعذيب الجدي، بعد الإعلان عن تعذيبهما خلال فترة اعتقالهما السابقة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) الماضي".
وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "هناك قلق عميق من أن إسماعيل بخشي وسبيده قليان يتعرضان للتعذيب مرة أخرى أثناء الاعتقال. ويوضح توقيت إعادة اعتقالهم أن السلطات تحاول خنق صوت احتجاج هذين الناشطين ومعاقبتهما بسبب إثارتهما قضية تعرضهما للتعذيب في الاعتقال الأوَّل.
ويتعين على السلطات إطلاق سراح هذين الناشطين على الفور، ودون قيد أو شرط، وضمان التحقيق بشكل مستقل في شكاواهما حول التعذيب وتقديم الجناة إلى العدالة".
وقد قُبض على إسماعيل بخشي وسبيده قليان في احتجاجات عمال هفت تبه، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وبعد إطلاق سراحهما، أعلنا أنهما تعرضا للتعذيب على أيدي وزارة الاستخبارات وقوات الأمن. يأتي هذا في حين ينفي المسؤولون القضائيون والحكوميون الإيرانيون تعذيب هذين السجينين، ومرة أخرى في يوم 23 ینایر (كانون الثاني) تم اعتقال إسماعيل بخشي وسبيده قليان بعد بث وثائقي دعائي بعنوان "المؤامرة المحروقة" على التلفزيون الإيراني.
وفي الشهر الماضي، تم انتشار خبر عن نقل إسماعيل بخشي وسبيده قليان والصحافي أمير أميرقلي، من الأهواز إلى سجن إيفين، وفي يوم 3 يونيو (حزيران)، تم نقل سبيده قليان من سجن إيفين إلى سجن قرشك.