أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة 20 سبتمبر (أيلول)، عن فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، "تستهدف أعلى الهرم السياسي" في الجمهورية الإسلامية.

وأضاف الرئيس الأميركي أن العقوبات الجديدة ستطال البنك المركزي الإيراني.

وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان لها اليوم الجمعة أن العقوبات الجديدة على إيران كبيرة جدًا.

وأضاف بيان وزارة الخزانة الأميركية أنها أدرجت على قائمة العقوبات شركة "اعتماد بارس"، و"صندوق التطوير الوطني الإيراني".

ووجهت وزارة الخزانة الأميركية تحذيرات لدول العالم من التعامل مع إيران، مشيرة إلى أن واشنطن ستطبق العقوبات بقوة لمنع طهران من تمويل الجماعات الإرهابية ومنعها كذلك من قمع المعارضة في الداخل الإيراني.

إلى ذلك، رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سؤال صحافي حول الخيارات العسكرية المتاحة أمام البيت الأبيض ضد إيران، فقال الرئيس الأميركي إن "الولايات المتحدة على استعداد دائم".

وأضاف الرئيس الأميركي على هامش لقائه برئيس الوزراءِ الأسترالي، سكوت موريسون، أن أسهل شيء هو أن نقوم بمهاجمة إيران، لكنني لا أريد فعل ذلك إذا ما أمكن تجنبه.

وكانت مصادر صحافية أميركية قد أعلنت، اليوم الجمعة، أنه "من المتوقع أن يعرض مسؤولو البنتاغون على الرئيس الأميركي (مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية) في الساعات القادمة"، وذلك في سياق الرد على مهاجمة المنشآت النفطية السعودية، يوم السبت الماضي.

وکتبت وکالة "أسوشييتد برس"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، دون الكشف عن أسمائهم، صباح اليوم: "سيعقد البيت الأبيض اجتماعًا للأمن القومي، اليوم الجمعة، استمرارًا لدراسة الطرق المختلفة للرد على إيران.

ووفقًا لهؤلاء المسؤولين، من المقرر في هذا الاجتماع أن يتم عرض "قائمة من الأهداف المحتملة في الأراضي الإيرانية"، أمام دونالد ترامب، من أجل الهجمات الجوية.

لكن نفس المسؤولين أضافوا في إطار "مجموعة الخيارات الواسعة" هذه، أن القادة العسكريين سيحذرون الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن "العمل العسكري ضد الجمهورية الإسلامية قد يؤدي إلى الحرب".