جمعية القلم الأميركية تمنح جائزتها السنوية لـ3 كتاب معتقلين في إيران
ووفقًا لوكالة "أسوشييتد برس"، فقد اختارت هذه المؤسسة الأدبية الأميركية يوم الخميس 16 سبتمبر الكاتب والمخرج ابتين بكتاش والروائي والصحافي كيوان باجن والكاتب النقدي رضا خاندان (مهابادي) کفائزين بجائزة جائزة بن/باربي لحرية الكتابة.
وهؤلاء الكتاب والناشطون المدنيون الثلاثة أعضاء في رابطة الكتاب الإيرانيين، وفي العام الماضي، حُكم عليهم بالسجن مامجموعه 15.5 عامًا بتهم مثل "تهديد الأمن القومي والدعاية ضد النظام".
وصرحت رابطة الكتاب الإيرانيين آنذاك أن السبب الرئيسي لإدانتهم هو "معارضة الرقابة والدفاع عن حرية التعبير".
وقد أصدرت جمعية القلم الأميركية بيانا قالت فيه إن هؤلاء الكتاب الإيرانيين هم تجسيد للروح التي تنعش عمل الجمعية.. "إنهم كتاب لا يطرحون أفكارهم على الورق فحسب، بل يخدمون أيضًا الحريات التي تدعم الفن والثقافة والإبداع من خلال حياة خالية من الخوف والتضحية غير المحدودة".
وجاء في البيان أن الكتاب الإيرانيين الثلاثة المسجونين هم منارات لعدد لا يحصى من الكتاب والمفكرين الذين اكتسبوا قوة التضامن وتحدي القمع في أسوأ الظروف بمعرفة أنهم ليسوا وحدهم.
ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول)، أي بعد حوالي ثلاثة أسابيع، في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي.
ولم يتضح بعد من الذي سيتسلم الجائزة نيابة عن هؤلاء الأعضاء الثلاثة في رابطة الكتاب الإيرانيين.
يشار إلى أن رضا خندان، وبكتاش أبتين، عضوان في هيئة إدارة رابطة الكتاب الإيرانيين. وكيوان باجان عضو سابق في هيئة الإدارة.
وتشمل التهم الموجهة إلى المؤلفين الثلاثة "العضوية في رابطة الكتاب الإيرانيين، ونشر الأخبار الداخلية للرابطة، وإعداد كتاب بحثي عن تاريخ الرابطة، الذي يمتد لخمسين عامًا، للنشر الداخلي، وبيانات الرابطة، والحضور على قبور ضحايا الاغتيالات السياسية، والمشاركة في الاحتفال السنوي لأحمد شاملو.
وحكمت المحكمة على أبتين وخندان بالسجن 6 سنوات لكل منهما، وعلى كيوان باجن بالسجن 3 سنوات و6 أشهر.