جونسون يطالب روحاني بـ"الإفراج الفوري" عن نازنين زاغري ومزدوجي الجنسية الآخرين
دعا رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، خلال لقائه بالرئيس حسن روحاني، إلى الإفراج الفوري عن نازنين زاغري، المواطنة الإيرانية-البريطانية المسجونة في إيران، والسجناء الآخرين من مزدوجي الجنسية.
وأكد جونسون، الذي التقى روحاني على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء 24 سبتمبر (أيلول)، على الحاجة إلى الإفراج العاجل عن نازنين زاغري، بالإضافة إلى الحديث عن الاتفاق النووي والحد من التوترات في المنطقة.
وقال رئيس الوزراءِ البريطاني: "هناك مخاوف جدية بشأن احتجاز حاملي الجنسية المزدوجة في طهران، ونتطلع إلى التقدم في هذا المجال".
يشار إلى أن نازنين زاغري راتکليف هي مواطنة إيرانية-بريطانية، قُبض عليها يوم 3 أبريل (نيسان) 2016 في مطار طهران الدولي، عندما كانت تعتزم العودة إلى إنجلترا مع طفلتها البالغة من العمر 22 شهرًا وقتها.
وقد سافرت زاغري إلى إيران، عدة مرات، لزيارة أسرتها، لكن ألقي القبض عليها، ووجهت إليها تهمة "المشاركة في تصميم وتنفيذ مشاريع إعلامية وافتراضية عن موضوع الإطاحة الناعمة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وعندما ألقي القبض عليها کانت تعمل في مؤسسة طومسون رويترز الخيرية، وحكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات، من قبل القاضي أبو القاسم صلواتي، رئيس الفرع 15 لمحكمة الثورة، بتهمة "التجسس من خلال تعليم الصحافة"، وقد نفت نازنين زاغري مرارًا هذه التهمة، لكنها ما زالت محتجزة في إيران حتى اليوم.
وبالإضافة إلى نازنين زاغري، يوجد المواطن البريطاني-الإيراني، كمال فروغي، المحتجز في إيران، على الرغم من المشكلات الصحية في سن الـ90.
وكان فروغي يتردد بين طهران ولندن للعمل، واعتقل يوم 5 مايو (أيار) 2011، من قبل الحرس الثوري، وحُكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات ونصف السنة، من قبل محكمة الثورة.
وهناك أيضًا، أرس أميري، الناشطة الثقافية والطالبة بجامعة كينغستون بالمملكة المتحدة، وهي مسجونة في إيران حتى الآن، منذ 8 سبتمبر (أيلول) 2018.
وكذلك کمال أحمدي، وهو أيضًا مواطن إيراني-بريطاني اعتقل في إيران. وتم القبض على هذا الباحث الاجتماعي في طهران، يوم الأحد 11 أغسطس (آب) 2019، ولم يتم إعلان تهمته وسبب اعتقاله من قبل السلطات القضائية حتى الآن.