كتب علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، ردًا على رسالة انتقادية من رؤساء 12 لجنة برلمانية للرئيس حسن روحاني، قائلا إن "ما لا يعجبكم اليوم هو محصلة أداء جميع السلطات والمؤسسات والمجالس التي كانت وما زالت تشارك في الحكم، لن يستفيد أحد من التنصل من هذه المسؤولية ولن يحل أي عقدة."

وفي الرد الذي نشر في وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الأحد 28 يونيو (حزيران)، وصف ربيعي لهجة الرسالة  بـ"غير البناءة"، قائلا إن هذه اللغة تبعث على "التحدي"، مضيفًا: "كُتبت الرسالة وكأن الموقعين عليها ليس لأحدهم تاريخ عضوية في البرلمانات والحكومات السابقة."

وتأكيدًا على وجود أزمة حالية في الاقتصاد الإيراني، دعا المتحدث باسم الحكومة إلى إصلاح وتمرير القوانين المنظمة للأعمال المصرفية.

وأضاف ربيعي مخاطباً النواب: "لا تقعوا في فخ المسارات الخاطئة.. عليكم أن تقرروا عدم تقديم أو فرض أي شخص على أي مسؤول حكومي. وأن لا تتدخلوا في عزل وتنصيب المديرين، وأن تتعهدوا بأن يكون توقيعكم على أي استجواب لنفس السبب الذي وقعتم من أجله، وليس لأسباب أخرى".

يذكر أنه في وقت سابق، دعا رؤساء اللجان البرلمانية، في رسالة إلى الرئيس الإيراني، إلى تغيير في عملية الإدارة، قائلين إن البرلمان الحالي "سيتدخل لإحياء المبادئ الثورية وسيلتزم بقيمه العليا، لذا عليكم أن تغيروا أفكاركم ومواقفكم تجاه البرلمان".

كما انتقد رؤساء اللجان البرلمانية في رسالتهم الوضع الاقتصادي في إيران. وأرجعوا التدهور الاقتصادي في البلاد إلى فترة رئاسة حسن روحاني التي ستنتهي في العام المقبل.

يُشار إلى أن أغلبية أعضاء البرلمان الجديد ورؤساء لجانه من الأصوليين، حيث تُشير بعض التقارير إلى أن عشرات من النواب الجُدد كانوا عناصر قيادية في الحرس الثوري الإيراني.

جدير بالذكر أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعودة العقوبات، تدهور الوضع الاقتصادي، وارتفع سعر الدولار، ومعدل التضخم فی إیران.