خاتمي ردًا على روحاني: الانتخابات ليست خصومة.. والإشراف عليها يتعلق بسمعة النظام
علّق أحمد خاتمي، عضو مجلس خبراء القيادة، في صلاة الجمعة في طهران، اليوم 11 أكتوبر (تشرين الأول)، على تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، التي أدلى بها قبل بضعة أيام، بخصوص انتخابات الدورة المقبلة (الحادية عشرة) للبرلمان الإيراني، مشيرًا إلى أن "الانتخابات ليست مسألة خصومة بين التيارات السياسية؛ بل تتعلق بسمعة النظام".
وقال خاتمي: "هل يوجد في العالم أي شخص يتقدم بطلب تُمنح له الصلاحیة لخوض الانتخابات؟ الديمقراطية لا تعني تسجيل الأسماء دون أي مساءلة، لقد صوّت الناس لصالح الدستور، وقد نص الدستور على أن مجلس الصيانة مسؤول عن فحص الكفاءات".
وكان حسن روحاني، في اجتماع للحكومة، أول من أمس الأربعاء، قد دعا السلطات التنفيذية والإشرافية إلى السماح لجميع التيارات بالترشح في الانتخابات. وکان قد قال: "يجب أن لا نكون متشددين وأن لا نضغط کثيرًا، ونعتقد أنه كلما كان الحظر أكثر دقة، كان أكثر إيجابية. الناس أذکياء ويختارون الأفضل".
كما وصف روحاني أول برلمان بعد ثورة 1979 بأنه "أفضل برلمان في تاريخ الثورة الإسلامية". وقال: "لم تكن هناك رقابة من هذا القبيل في تلك الدورة".
وفي المقابل، قال أحمد خاتمي في رده: "تفسير القانون متروك لمجلس صيانة الدستور، وتفسير مجلس صيانة الدستور ينبع من قانون الإشراف بالموافقة والرفض".
وأضاف: "لقد اختار الإمام الخميني لجنة للانتخابات البرلمانية الأولى، وكان هناك أيضًا إشراف بالموافقة والرفض".
ووفقًا لما قاله أحمد خاتمي، فإن هذا الإشراف هو الذي رفض رئيس منظمة مجاهدي خلق مسعود رجوي.
وفي هذا السياق، علق المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، عباس علي كدخدائي، على تصريحات روحاني، قائلاً إنها "تتجاهل الدستور".