دبلوماسي إسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني تقدم كثيرًا.. والعودة إلى "اتفاق 2015" لا قيمة لها
قال دبلوماسي إسرائيلي مطلع إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الخميس، سيقدم استراتيجية لمواجهة برنامج إيران النووي والإجراءات الإقليمية دون الحاجة إلى العودة إلى الاتفاق النووي.
وأضاف المسؤول المطلع، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، إن التركيز الرئيسي لمحادثات بينيت وبايدن سيكون بشأن إيران.
وتابع: "عندما بدأنا التخطيط للرحلة، بدت العودة إلى الاتفاق النووي مؤكدة. لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين، لقد تغير رئيس إيران، وليس هناك شيء محدد كما كان في الماضي، وقد لا يكون من الممكن العودة إلى الاتفاق النووي".
وأفاد الدبلوماسي الإسرائيلي أن بينيت "ينوي التصريح بأن البرنامج النووي الإيراني تقدم كثيرًا بحيث لا يمكن مراقبته في إطار الاتفاق النووي لعام 2015، وأن العودة إلى هذا الاتفاق لا قيمة لها".
وأضاف: "منذ توليه منصبه في يونيو (حزيران)، يراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد بجدية السياسات تجاه إيران ويعتقد أنه لم يعد من الممكن العودة إلى الاتفاق النووي".
وأشار الدبلوماسي الإسرائيلي إلى أن "بينيت يرى في القضية النووية الإيرانية تحديًا لإسرائيل وحلفائها وفرصة لتقديم استراتيجية إقليمية واسعة لمواجهة التهديد الإيراني".
وتعد هذه هي أول رحلة خارجية يقوم بها بينيت إلى دولة أجنبية، وهي أيضًا أول لقاء لبايدن مع رئيس وزراء إسرائيلي.
كما يعتزم بينيت، الذي سيسافر إلى واشنطن يوم الثلاثاء مع وفد رفيع المستوى، الاجتماع الأربعاء مع وزير الخارجية ووزير الدفاع الأميركيين، وكذلك مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس ردًا على سؤال عما إذا كان قد تلقى رسالة من حكومة إبراهيم رئيسي بشأن كيفية مواصلة محادثات فيينا: إن واشنطن وحلفاءها أوضحوا موقفهم بشأن إحياء الاتفاق النووي، والآن حان دور النظام الإيراني ليعلن موقفه.