دفن جثمان القاضي غلام رضا منصوري في مشهد شمال شرقي إيران
أعلن ابن شقيق غلام رضا منصوري، القاضي المتهم في قضية "أكبر طبري"، على صفحته بموقع إنستغرام، أنه تم جثة منصوري في مدينة مشهد (شمال شرقي إيران).
وصرح غلام حسين إسماعيلي، المتحدث باسم القضاء الإيراني، لإذاعة طهران، الخميس 6 أغسطس (آب)، بأن جثمان غلام رضا منصوري تم نقله إلى مسقط رأسه ودفن هناك.
وقال إسماعيلي إن إلقاء نظرة فاحصة على وفاة منصوري سيتطلب نقل معلوماتٍ مثل الصور المسجلة من كاميرا الفندق الروماني الذي كان يقيم به، ووثائق وكتابات تخصه.
من ناحیة أخری، ذكرت وسائل إعلام إيرانية في الـ22 من يوليو (تموز) الماضي، أنه تم نقل جثة القاضي منصوري إلى طهران.
هذا وقد أعلن عباس مسجدي، رئيس الطب الشرعي، في 1 أغسطس (آب) الحالي، عن تسليم جثة منصوري إلى عائلته، وأعرب عن أمله أن يعلن القضاء نتائج تشريح الجثة في الأسبوعين المقبلين.
في غضون ذلك قال شقيق القاضي منصوري، إن "أبعاد الرأس وطول هذا الجسد لا تناسب أخي"، موضحًا أن "الوجه مشوَّه ولا يمكن التعرف عليه".
وفي وقت سابق، رفض أحد أقارب غلام رضا منصوري فرضية انتحاره، قائلاً إن القاضي في محكمة رجال الدين الخاصة كان على علم بمغادرة منصوري البلاد، حيث كان على اتصال به عبر "واتساب" عندما غادر البلاد.
یُذکر أن غلام رضا منصوري کان متهمًا بتلقي رشوةٍ قدرها 500 ألف يورو، في القضية المعروفة إعلامية بـ"فلل كلاك في لافاسان".
كما كان قاضياً في قضايا مثل سعيد حنايي، والاعتقال الجماعي للصحافيين وتوقيف صحيفة "شرق"، والفتيات في شارع انقلاب، وقضية مهدي هاشمي، ابن أكبر هاشمي رفسنجاني.