رئيس الوفد الإيراني في فيينا: قضايا مهمة لا تزال قيد التفاوض لإحياء الاتفاق النووي
قال رئيس الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "قضايا مهمة" لا تزال قيد مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، بينما أكد علي ربيعي، المتحدث باسم حكومة حسن روحاني، أن القضايا المتبقية "قليلة جدًا".
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني قد صرح بعد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا بالنمسا، الثلاثاء 25 مايو (أيار)، بأنه "يجب توخي الحذر عند التصريح حول ما إذا كانت هذه الجولة من المحادثات هي الأخيرة أم لا؟".
يشار إلى أن اليوم الأول من الجولة الخامسة من المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي شهد حضور وفود إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين، برئاسة إنريكي مورا، نائب الأمين العام لخدمة العمل الخارجي الأوروبي.
وقال عباس عراقجي بعد الاجتماع الأول: "القضايا التي بقيت لاتخاذ القرار بشأنها هي قضايا مهمة، وأصبح عددها أقل بطبيعة الحال، وقد تقدمنا كثيرا في الجولات السابقة في مجال صياغة النصوص".
وأضاف عراقجي: "يمكننا في هذه الجولة أيضا التقدم بالعمل أكثر فأكثر، ولكن هنالك بعض القضايا التي ما زالت باقية وهي قضايا أساسية، حيث ينبغي اتخاذ القرار بشأنها".
وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني: "لا يمكن تحديد أي موعد، بل إنني لا أستطيع القول إن هذه الجولة ستكون الأخيرة أم لا. هنالك قضايا متبقية ينبغي حلها حتى يتوفر رضانا".
يأتي هذا، بينما قال المتحدث باسم حكومة حسن روحاني، في وقت سابق، عن الجولة الجديدة من المحادثات في فيينا: "تم التوصل إلى اتفاقات عامة بشأن الخلافات الرئيسية واتفقنا على رفع العقوبات في معظم الحالات. القضايا المتبقية قليلة للغاية، ونظرًا إلى عملية التفاوض نحن متفائلون بحل القضايا الصغيرة والتنفيذية المتبقية"، مضيفا: "نقدر أن هناك احتمالية للتوصل إلى نتيجة نهائية قريبًا وأن تعود جميع الأطراف إلى التزاماتها".
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء: "إن الحكومة الأميركية ما زالت غير متأكدة مما إذا كانت إيران تريد أو يمكنها العودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي".
وأضاف: "تم عقد 5 جولات من المحادثات في فيينا حتى الآن، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت إيران مستعدة أو قادرة على اتخاذ القرارات اللازمة للعودة إلى التزاماتها".