دعا أحمد جنتي، رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني، أعضاء البرلمان الجديد (الحادي عشر) إلى "التعلم" من الذين تم رفض أهليتهم في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وبحسب وكالة أنباء "إيسنا"، فقد أشار أحمد جنتي، خلال حديثه في اجتماع مجلس صيانة الدستور، الاثنين أول يونيو (حزيران)، إلى الانتخابات البرلمانية الأخيرة في فبراير (شباط) الماضي، قائلا: "رفض مجلس صيانة الدستور أهلية 70 شخصًا في هذه الانتخابات، ولم يحصل 117 عضوًا في البرلمان الأخير على الأصوات اللازمة، ومن الجيد أن ينتبه النواب السابقون لما حدث لهم وأن يتعلم النواب الحاليون من ذلك".

يذكر أنه خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، تم استبعاد بعض الأعضاء البارزين في البرلمان العاشر، مثل علي مطهري، ومحمود صادقي، من قبل مجلس صيانة الدستور، لأسباب سياسية.

ومن جانبه، أوضح علي مطهري، سبب عدم منحه الأهلية، أن سبب استبعاده هو عدم التزامه بالنظام، بالإضافة إلى آرائه المختلفة مع المرشد الإيراني علي خامنئي.

بالإضافة إلى الأسباب السياسية، قال عباس علي كدخدائي، المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، في وقت سابق، إن السبب وراء معظم حالات استبعاد أعضاء البرلمان العاشر هو "الانتهاكات المالية والاقتصادية".

وكانت إحدى أهم القضايا تتعلق بانتهاكات شركة سايبا، مما أدى إلى إصدار حكم بالسجن لمدة 61 شهرًا، ضد محمد عزيزي، النائب السابق عن أبهر، واعتقاله. فيما يواجه النائب السابق فريدون أحمدي، عقوبة مماثلة لعقوبة محمد عزيزي، لكن لم يتم تأكيد خبر اعتقاله بعد.

هذا ولم ترد تقارير في وسائل الإعلام المحلية عن قضايا لأعضاء آخرين في البرلمان الماضي، في اتهامات بانتهاكات مالية واقتصادية، وفقًا للمتحدث باسم مجلس صيانة الدستور.