رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية يؤكد مواصلة العقوبات ضد طهران حتی بعد ترامب
قال إليوت أبرامز، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، خلال زيارة لإسرائيل، إنه أيا كان الرئيس الأميركي القادم، فإنه سيستخدم عقوبات إدارة دونالد ترامب للحصول على تنازلات جديدة في التفاوض مع إيران.
وفي حديثه للصحافيين في تل أبيب، الاثنين 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، شدد أبرامز على أنه "على أي حال، فإن رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية ليس بالأمر السهل".
وأضاف: "بالنظر إلى أن المفاوضات مع إيران ستجرى في أي حال، فلا يهم من سيكون الرئيس يوم 20 يناير (كانون الثاني) المقبل. حيث إن إدارة ترامب كانت تريد الشيء نفسه. ولذلك، ليس هناك خلاف حول هذا."
وأكد أبرامز: "علينا أن ننتظر ونرى، ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى الاتفاق النووي. لا أعتقد أنه سيكون من السهل العودة إلى الاتفاق في عام 2021".
كما شدد الدبلوماسي الأميركي على أنه سيكون "من الصعب للغاية" على إدارة ترامب التوصل إلى اتفاق مع إيران قبل 20 يناير (كانون الثاني).
وفي إشارة إلى سياسة الضغوط القصوى التي تنتهجها إدارة ترامب على إيران، قال أبرامز إن هذه الضغوط ستستمر في ديسمبر (كانون الأول)، ويناير (كانون الثاني).
ووصف عقوبات إيران بأنها "غير ذات صلة" بالسياسة الداخلية للولايات المتحدة، قائلا إن "القضية هنا تتعلق بالسياسة الخارجية الأميركية والتي تقوم على أساس السلوك الإيراني".
وأشار رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، إلى عقوبات الولايات المتحدة ضد سفير إيران لدى العراق، إيرج مسجدي، بدعوى دعمه للإرهاب، قائلاً إن مثل هذه القرارات لا علاقة لها بالسياسة.
وقال أبرامز: "النظام الإيراني في وضع يحتاج فيه فعلاً إلى رفع العقوبات، ولن يكون أمامهم خيار آخر إذا طلبنا منهم تغيير سلوكهم"، مضيفًا أن "5 رؤساء أميركيين متتاليين قالوا إنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك أسلحة نووية. هذا هو موقف إسرائيل. وسيكون هذا موقف الرئيس القادم للولايات المتحدة أيضًا".
يذكر أن أبرامز، الذي سيسافر إلى الإمارات، بعد إسرائيل، ثم إلى السعودية، التقى في القدس، اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، لكنه لم يخبر الصحافيين بتفاصيل اجتماعاته.