رئيس وزراء إسرائيل: انتخاب رئيسي في إيران "آخر نداء لإيقاظ العالم"
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بنيت انتخاب إبراهيم رئيسي، رئيسًا للجمهورية الإيرانية، بأنه "آخر نداء إيقاظ" للعالم والدول التي تتفاوض من أجل إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وشدد بنيت في بداية الاجتماع الأسبوعي الأول للحكومة الإسرائيلية الجديدة، اليوم الأحد 20 يونيو (حزيران)، على أن القوى العالمية يجب أن تكون يقظة وأن تعرف "من تواجه".
وأكد أن خامنئي هو الذي اختار رئيسي وليس الشعب الإيراني، قائلاً إن رئيسي سيئ السمعة في نظر الإيرانيين والعالم، وإنه قتل آلاف الأشخاص في بلاده.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد إن سياسة بلاده تجاه إيران لم تتغير، مضيفا: "لا ينبغي السماح لنظام الجلادين بامتلاك أسلحة نووية".
وفي إشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد لا ينوي تغيير موقف حكومة بنيامين نتنياهو تجاه إيران، كتبت وكالة "رويترز" أن الحكومتين الإسرائيلية السابقة والجديدة تنتقدان الاتفاق النووي. ومع ذلك، طالب وزير خارجية إسرائيل الجديد بلاده بالاستعداد لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، يائير لبيد، إن إبراهيم رئيسي ملتزم بطموحات النظام النووية وحملة النظام الإيراني العالمية للاغتيال.
وكتب على "تويتر": "الرئيس الجديد للجمهورية الإسلامية المعروف بجلاد طهران متطرف ومسؤول عن مقتل آلاف الإيرانيين".
كما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات، وصف إبراهيم رئيسي بأنه "أكثر رؤساء الجمهورية الإسلامية تطرفا"، و"جزار طهران"، قائلاً إنه ملتزم بالتقدم السريع للبرنامج النووي الإيراني.
هذا ومن المقرر أن يسافر رئيس هيئة الأركان المشتركة الإسرائيلية أفيف كوخافي، متوجهاً إلى الولايات المتحدة، اليوم الأحد.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن كوخافي سيلتقي بمسؤولين عسكريين أميركيين لمناقشة التحديات الأمنية المشتركة، بما في ذلك التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي الإيراني، وجهود طهران لتوسيع وجودها العسكري في الشرق الأوسط، ومواصلة تزويد حزب الله اللبناني بالسلاح.
وفي غضون ذلك، رحب حزب الله اللبناني بقيادة حسن نصر الله، بالفوز الكبير لرئيسي، داعياً إلى استمرار دعم النظام الإيراني لقوات "المقاومة".