"رايتس ووتش" تدعو للإفراج عن الطالبين الإيرانيين علي يونسي وأمير مرادي
وصفت منظمة هيومان رايتس ووتش، اعتقال علي يونسي وأمير حسين مرادي، الطالبين المتفوقين من جامعة شريف للتكنولوجيا، في الحبس الانفرادي لمدة شهرين ودون أي أدلة موثوقة، بأنه أمر غير معقول، وطالبت السلطات الإيرانية بالإفراج عنهما فورًا.
يذكر أنه تم اعتقال حسين مرادي، طالب الفيزياء، وعلي يونسي، طالب هندسة الكمبيوتر، يوم 10 أبريل (نيسان) الماضي، من قبل عناصر أمن يرتدون ملابس مدنية، دون أي أمر قضائي.
وفي البيان الذي أصدرته "هيومان رايتس ووتش"، السبت 6 يونيو (حزيران)، أكدت أن السلطات الإيرانية "احتجزت الطالبين من جامعة شريف للتكنولوجيا في الحبس الانفرادي لمدة شهرين تقريباً"، ودعت المنظمة السلطات الإيرانية إلى "الإفراج عنهما على الفور ما لم توجه إليهما تهم بارتكاب جرائم، مع ضمان محاكمة عادلة".
وقال مايكل بيج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومان رايتس ووتش إن "الحبس الانفرادي طويل الأمد، وعدم القدرة على الاتصال بمحام، وتاريخ الاعترافات القسرية في القضاء الإيراني، كل ذلك يشير إلى أنه لا توجد إمكانية تقريبًا لاحترام حقوق هذين الطالبين".
وفي السياق، قالت المؤسسات الدولية والمقررون الخاصون المعنيون بحقوق الإنسان، بشأن التعذيب، إن الحبس الانفرادي طويل الأمد يمكن أن يكون معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة تنتهك حقوق الإنسان.
وقال نائب مدير الشرق الأوسط في "هيومان رايتس ووتش": "إن اعتقال واحتجاز علي يونسي، وأمير حسين مرادي، في الحبس الانفرادي لمدة شهرين دون أي دليل موثوق به، أمر غير منطقي، وفي الوقت نفسه، فإن "تعريضهم للسجن أثناء الوباء يزيد من المخاوف".