تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

"هيومان رايتس ووتش" تطالب مجددًا بتحقيق أممي في قمع احتجاجات نوفمبر 2019

بالتزامن مع ذكرى احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، دعت منظمة هيومان رايتس ووتش، مرة أخرى، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إجراء "تحقيق برعاية أممية" في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أثناء الاحتجاجات واسعة النطاق في إيران.

وشدد بيان المنظمة، الصادر اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، على أنه على الرغم من مرورعام على هذا القمع، فإن المسؤولين الحكوميين الإيرانيين يرفضون "تحمل أي مسؤولية".

وخلال حملة قمع الاحتجاجات وإغلاق الإنترنت، التي بدأت يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بعد الإعلان المفاجئ عن زيادة أسعار البنزين بمقدار ثلاثة أضعاف، قتلت قوات الأمن ما لا يقل عن 304 رجال ونساء وأطفال، في 5 أيام، بحسب منظمة العفو الدولية.

وفي غضون ذلك، ذكرت "رويترز"، في تقرير لها، أن عدد القتلى خلال احتجاجات العام الماضي بلغ 1500 شخص.

وأشارت تارا سبهري فر، الباحثة الإيرانية في هيومان رايتس ووتش، إلى الأحداث التي أعقبت قمع احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قائلة: "ما زالت الحكومة الإيرانية تواصل "مضايقة عائلات القتلى الذين لقوا مصرعهم  خلال الاحتجاجات".

وشددت على حق أهالي "مئات الضحايا" في "محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"، قائلة إن النظام الإيراني "يقمع بشكل منهجي جهود أولئك الذين يطالبون بتحقيق العدالة في هذا الصدد."

وطالبت سبهري فر المجتمع الدولي بالضغط على المسؤولين الإيرانيين لضمان أن "إيران لا تتملص من عواقب مثل هذا القمع الدموي".

كما أشار تقرير هيومان رايتس ووتش إلى الحكم على عشرات المحتجين المعتقلين، قائلاً إن مسؤولي الحكومة الإيرانية حاولوا "تبرير" قمع المتظاهرين من خلال "وصفهم بالمشاغبين".

ولفت التقرير إلى أمر المرشد علي خامنئي، الذي دعا الحكومة إلى دعم أسر بعض قتلى الاحتجاجات، مؤكداً أن أمر خامنئي لم يتضمن "أي إشارة إلى التحقيق" في سلوك قوات الأمن ضد المتظاهرين.

يشار إلى أن منظمة العفو الدولية، وهي منظمة أخرى لحقوق الإنسان كانت قد دعت في السابق إلى إجراء تحقيق من قبل الأمم المتحدة في قمع احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، أطلقت موقعًا على الإنترنت يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني) بعنوان "قطع الإنترنت، قتل صامت". يظهر كيف أخفت السلطات الإيرانية القمع الدموي لمتظاهري نوفمبر (تشرين الثاني) عن أعين العالم.

يحتوي هذا الموقع على أكثر من مائة مقطع فيديو تم التحقق منها، من 31 مدينة في إيران، ويظهر الاستخدام المتكرر للأسلحة النارية والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه من قبل قوات الأمن الإيرانية ضد المتظاهرين العزل والمارة.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More