تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

"رجال نجاد" المرشحون للرئاسة الإيرانية

بعد يومين من إغراقها بأخبار الوفاة والجدل الدائر حول جنازة أحد أبرز المطربين الإيرانيين، عادت الصحافة الإيرانية إلى عملها كالمعتاد، مع تكهنات بشأن الانتخابات الرئاسية لعام 2021.

من بين التطورات التي كان المرء يتوقع حدوثها، أن يقود الإصلاحي السابق محمد رضا عارف الحملة الانتخابية الصامتة لرئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، بالإضافة إلى تقريرين مؤكدين على الأقل حول انضمام جنرالات في الحرس الثوري الإيراني إلى قطار الترشح للرئاسة.

أحد التطورات الجديدة حقًا فيما يتعلق بالانتخابات القادمة هو التحول الذي طرأ على خطط الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد إزاء انتخابات الرئاسة. ووفقا للصحافة الإيرانية، ربما يدرك أحمدي نجاد أن ترشحه قد لا يلقى ترحيبًا من قبل المحافظين الأكثر تشددًا منه بدرجة أو درجتين.

بعد ذلك، يخمن بعض الصحافيين الإيرانيين أن أحمدي نجاد قد يرغب في تولي دور صانع الملوك بالطريقة نفسها التي تمكن بها من إدخال العشرات من مؤيديه إلى البرلمان الإيراني في فبراير (شباط) الماضي.

وذكرت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية 5 مرشحين للرئاسة على الأقل يمكن أن يصبحوا ملوكًا يصنعهم أحمدي نجاد.

من بين الخمسة الذين من المتوقع أن يترشحوا للرئاسة في يونيو (حزيران) 2021 بالوكالة عن أحمدي نجاد: رئيس مراجعة الحسابات بالدولة مهرداد بازرباش، ووزير النفط السابق رستم قاسمي، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي، والمتحدث السابق باسم مجلس صيانة الدستور وباسم الحكومة، غلام حسين إلهام، ورئيس مؤسسة مستضعفان برويز فتاح.

لا أحد من بين الخمسة لديه سجل نظيف لا يثير الجدل. جميعهم معروفون بصلاتهم بجبهة بيداري المتشددة،وهي شريحة سيئة السمعة من المعسكر المحافظ المرتبط بأحمدي نجاد.

 

مهرداد بازرباش

هو رجل صناعة السيارات السابق، والذي يدير صحيفة "بيداري فاتن إمروز" اليومية، أثار جدلًا كبيرًا حول شهادة تخرجه الأكاديمية المزورة وخلفيته المهنية. حتى المحافظون في المجلس شككوا في صحة كثير من الأوراق والوثائق التي قدمها للمجلس كأحد المرشحين لمنصب رئيس هيئة الرقابة الحكومية.

الجدل حول بازرباش لم ينته بعد، حيث يقوم منتقدوه أحيانًا بإلقاء الضوء على هذه الوثائق بينما قام بعض المبلغين عن المخالفات برفع دعاوى قضائية أمام المحكمة.

هناك نقطة سلبية أخرى في سجل بازرباش وهي أنه كان مرشحًا للانتخابات الرئاسية لعام 2017، لكنه نسي الذهاب لتسجيل ترشحه في وزارة الداخلية، ووصل إلى هناك بعد ساعات قليلة من إغلاق المكتب آنذاك.

 

وزير النفط السابق رستم قاسمي

هو أيضًا قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني وقائد في قوات الباسيج، لديه سجل مهني قصير للغاية، وحتى هذا السجل يتسم بسوء الإدارة، حيث يُزعم أنه متورط في عدة قضايا تتعلق بسوء إدارة الشؤون المالية للوزارة، ولكن في حين أن آخرين من المتورطين في هذه القضايا، مثل رجل الأعمال بابك زنجاني، انتهى بهم المطاف في القضاء بأحكام إعدام وأحكام أخرى، فلم يتم المساس بقاسمي.

 

المفاوض النووي السابق سعيد جليلي

هو الآخر تعرض للسخرية من علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري المرشد للشؤون الدولية، خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2013 لأنه أهدر الكثير من الوقت في المفاوضات النووية و"اكتفى بالتنظير".

وإذا قرر جليلي حقًا الترشح للرئاسة مرة أخرى، فسيثبت ذلك أن الحصول على حوالي 11 في المائة فقط من الأصوات في عام 2013 ربما لم يقنعه بتدني شعبيته بين الناخبين.

 

غلام حسين إلهام

لطالما كان غلام حسين إلهام، المساعد المفضل لأحمدي نجاد، ليس لأنه استطاع أن يمسك ببعض الخيوط في مجلس صيانة الدستور، ولكن لأن زوجته فاطمة رجبي ألفت كتابًا بعنوان "أحمدي نجاد معجزة الألفية الثالثة"، وهو لقب رفيع يتوافق تمامًا مع مبدأ "الرؤية العالمية" للرئيس السابق وأفكاره حول "إدارة العالم". ومن الواضح أن أحمدي نجاد لم يعر أي اهتمام لحقيقة أن العديد من الإيرانيين ووسائل الإعلام استخدموا العنوان دائمًا بطريقة ساخرة.

 

برويز فتاح

لقد أفسد برويز فتاح حياته المهنية مرتين على الأقل من خلال الحديث بشكل مباشر في التلفزيون، ومهاجمة أشخاص مقربين من خامنئي، ثم الخروج مضطرًا لتقديم اعتذار علني.

إذا حكمنا من خلال وظائف الرجال الخمسة وسجلهم الحافل، مع كل أخطائهم السياسية، فإن أحمدي نجاد نفسه لا يزال مرشحًا أفضل من أي واحد من هؤلاء الرجال الخمسة. وقد طرحت الصحيفة الإصلاحية هذه الأسماء على أنها رجال أحمدي نجاد على الأرجح بنوايا أقل من حسن النية.

في غضون ذلك، كان جنرالان في الحرس الثوري الإيراني مرشحين للرئاسة، هما: الجنرال حسين دهقان، والجنرال عزت الله درغامي، وهما مقربان من أحمدي نجاد خلال فترة رئاسته. فقد كان دهقان وزير دفاعه، وكان درغامي يدعمه دائمًا بصفته رئيس هيئة البث الوحيدة في إيران.

الاسم الوحيد في صحافة الأحد 11 أكتوبر (تشرين الأول) كمرشح محتمل لا يرغب حتى في أن يصبح ملكًا على يد أحمدي نجاد، هو علي لاريجاني، الذي تم تشويه مسيرته المهنية. وهو إن لم يكن قد انتهى بالفيديو الذي تم عرضه في البرلمان، فبراير (شباط) 2013، والذي يصور فساد عائلته، فقد تضرر بشدة جراء الهجوم عليه، لدرجة أن عائلة لاريجاني لم تعد قادرة على المشي مرفوعي الرأس.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More