تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

ردود فعل داخلية إيرانية "غاضبة" على احتجاز ناقلة النفط في جبل طارق

 

ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها أعلنت عن احتجاجها الشديد بعد استدعاء السفير البريطاني في طهران إثر احتجاز ناقلة نفط إيرانية متجهة نحو سوريا، أمس الخميس 4 يوليو (تموز)، في جبل طارق، واصفة عملية الاحتجاز بأنها "تخريبية"، و"قرصنة بحرية"، مطالبة بـ"الإفراج الفوري" عن الناقلة.

وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانها أن طهران أعلنت للسفير البريطاني، أن المعلومات المتوفرة لدى إيران، تشير إلى أن عملية احتجاز ناقلة النفط الإيرانية قرب جبل طارق، تمت بأمر من السلطات الأميركية.

وبدورها أكدت الخارجية البريطانية استدعاء سفيرها في طهران. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية، قبل ذهاب السفير، إن الأخير سيؤكد دعم بريطانيا لاحتجاز سلطات جبل طارق للناقلة المتورطة بنقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

ويأتي احتجاز السفينة العملاقة "غريس-1"، البالغ طولها 330 مترًا، في وقت حساس للعلاقات الأوروبية الإيرانية، بسبب الخلافات حول تخصيب اليورانيوم.

وفي المقابل، تؤكد الخارجية الإيرانية أن السفينة "غريس-1" كانت تبحر في المياه الدولية، وأن ما قامت به القوات البريطانية يشبه "قرصنة بحرية"، حسب وصف البيان.

وقال البيان إن الخارجية الإيرانية عرضت "وثائق تشير إلى حركة الناقلة بشكل قانوني". مؤكدًا أن "الجمهورية الإسلامية ستقوم بجميع التدابير السياسية والقانوية من أجل الإفراج عن الناقلة".

من جهته، قال السفير البريطاني في طهران إنه سيقوم بنقل رسالة الاحتجاج إلى لندن، وإن "بريطانيا لا تتبع العقوبات الأميركية الأحادية الجانب ضد طهران"، حسب تقارير الصحف الإيرانية.


في غضون ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في برنامج تلفزيوني، إن طهران أبلغت احتجاجها الشديد للسفير البريطاني بعد استدعائه لمبنى الخارجية، مساء أمس الخميس.

وأضاف موسوي: "قلنا للسفير البريطاني إن هذه الخطوة تعتبر بدعة عجيبة، حيث إن العقوبات المعلنة لا تستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، والجمهورية الإسلامية ترفضها".

وفي تعليقه على الحادث، قال النائب البرلماني والعضو في كتلة "أميد" الإصلاحية، مصطفى كواكبيان: "بصفتي رئيسًا لمجموعة الصداقة البريطانية الإيرانية، أقول إن عملية احتجاز القوات البريطانية لناقلة النفط قرب جبل طارق، أولاً: تعتبر نوعًا من القرصنة البحرية، ثانيًا: هي عداء غير قانوني مع إيران، ثالثًا: تثبت طاعة بريطانيا للأوامر الأميركية، رابعًا: تثبت عدم مصداقية أوروبا في الحفاظ على الاتفاق النووي".

كما اقترح مهدي محمدي، وهو من کتّاب صحيفة "كيهان" السابقين، وعضو فريق التفاوض النووي في إدارة الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، على حسابه الخاص في "تويتر"، ضمنيًا، اتخاذ إجراء مضاد على سفينة بريطانية في الخليج أو بحر عمان، وكتب: "الحل ليس صعبًا، حيث تعبر السفن البريطانية بکثرة من الخليج الفارسي، وبحر عمان".

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More