روحاني: إذا بقينا في الاتفاق النووي عامًا آخر.. یمكننا شراء الأسلحة وبيعها
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الاثنين 11 نوفمبر (تشرين الثاني) إن إيران ستحقق "هدفًا سياسيًا ودفاعيًا وأمنيًا كبيرًا"، العام المقبل، إذا ما استمر الاتفاق النووي، حيث سیؤدي ذلك إلی رفع حظر الأسلحة المفروض على طهران.
وقد أكد روحاني، الیوم الاثنين، في حشد من المواطنین في مدینة رفسنجان، التزام إيران بالاتفاق النووي، مضيفًا: "إذا حافظنا علی الاتفاق النووي حتی العام المقبل، فسيُرفع حظر الأسلحة المفروض علی إیران ويمكننا بسهولة شراء الأسلحة وبيعها أيضًا".
ووفقًا لما ذکره روحاني: "لسنوات مُنعت إيران من شراء الأسلحة وبيعها، بموجب قرار الأمم المتحدة، لذلك وفقًا لهذا الاتفاق، ووفقًا للقرار رقم 2231، فإننا إذا حافظنا علی الاتفاق النووي، فسیتم رفع حظر الأسلحة عن إیران، العام المقبل".
ومضى روحاني قائلاً إن انسحاب إيران من الاتفاق النووي سیؤدي إلی إعادة تفعیل قرارات مجلس الأمن ضد طهران، مضیفًا أن "مصلحة" إيران هي "البقاء في الاتفاق".
كما ألقى روحاني باللوم علی "الأطراف الأخری"، في خفض إیران التدریجي لالتزاماتها النوویة، مضيفًا: "لا يمكننا الوفاء بالتزاماتنا بنسبة 100 في المائة، بینما الجانب الآخر لا يفعل ذلك".
وقال الرئيس الإيراني إن طهران اختارت "الطريق الوسط" بين مغادرة الاتفاق النووي فورًا، والبقاء فیه بأي ثمن.
وأكد أن "ظروفنا في مجال الطاقة النووية اليوم أفضل من أي وقت مضى.. وقد زاد عدد أجهزة الطرد المركزي من 5 أنواع، إلى 15 نوعًا".
المتشددون يجلبون المشاکل للمجتمع
وفي جزء آخر من خطابه، امتدح حسن روحاني ما سماه "اعتدال أكبر هاشمي رفسنجاني"، الرئيس السابق لمجلس تشخيص مصلحة النظام.
وأشار إلى أن "الاختلاف في الرأي والفکر" في البلاد، أمر طبیعي، مضيفًا: "الآن هناك متشددون في هذا الخلاف، وأمامهم مجموعة على الجانب الآخر من المتشددين أيضًا، وعادة ما يخلق المتشددون صعوبات لنا".
ووفقًا لما قاله روحاني، فقد كان يمكن لإيران، بعد مغادرة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، "القيام بالعدید من الخطوات"، ويضيف: "يقول البعض: کان علیك أن تنسحب على الفور. والبعض الآخر يقول: يتعين عليك البقاء في الاتفاق تحت أي ظروف، وهناك من یرى اختیار الطریق الوسط".