قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني: "اقتراح إيران هو طرح البروتوكول الإضافي في البرلمان الإيراني، وتأييد الاتفاق النووي بشكل عاجل، وإلغاء جميع العقوبات في الكونغرس الأميركي".

وقد تم تقديم اقتراح روحاني بشكل صريح خلال ليلته الأخيرة في نيويورك، في اجتماع الرئيس الإيراني مع مجموعة من "النخبة السياسية الأميركية"، الأربعاء 25 سبتمبر (أيلول)، رغم أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف كان قد أدلى بهذا التصريح في وقت سابق.

وقبل وصول روحاني إلى نيويورك، قال ظريف في مقابلة مع كبير مراسلي شبكة "سي إن إن": "الرئيس روحاني مستعد للقاء الرئيس ترامب، هذا الأسبوع، في نيويورك، شريطة أن يكون الرئيس ترامب مستعدًا للقيام بما هو ضروري، وأن يستبدل بالعقوبات مراقبة دائمة للمنشآت النووية الإيرانية".

وبعد وصول روحاني إلى نيويورك، وخلال خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، قال روحاني إن شرط الاجتماع والتفاوض مع ترامب هو إلغاء العقوبات. لكن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وصفته بأنه "غير واقعي"، كما وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "مستحيل".

وبعد ساعات من خطاب روحاني، لم تلق خطته، (مبادرة هرمز للسلام)، التي أطلقها بعد نحو أسبوعين من الهجوم على منشآت النفط السعودية، لم تلق استجابة.

وأکَّد ممثل خامنئي في صحيفة "کيهان" في مقال افتتاحي، اليوم الخميس 26 سبتمبر (أيلول)، أن جزءًا من خطاب روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة يشير "بكلمات ذات دلالتين، ولکنها مفهومة للخصم، إلى إغلاق مضيق هرمز، ومبدأ تصدير النفط من الخليج الفارسي للجميع أو لا أحد".