اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأحد 23 يونيو (حزيران)، أن "انتهاك المجال الجوي الإيراني، ووجود القوات العسكرية الأميركية في المنطقة"، مصدر توترات جديدة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة مسيرة أميركية.

جاءت تصريحات روحاني خلال لقائه رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، السيدة غابريلا كويفاس بارون، في طهران، اليوم الأحد.

وفي الأثناء، لفت روحاني إلى تعرض المنصات النفطية الإیرانیة، والناقلات، وطائرات نقل الركاب، خلال السنوات الماضية، للاستهداف من قبل الأسطول الأميركي، ولم يوضح روحاني المزيد من التفاصيل حول هذه الهجمات.

وفي معرض إشارته إلى "الوجود الأميركي" باعتباره مصدرًا لانعدام الأمن، وبداية توترات جديدة في المنطقة، دعا الرئيس الإيراني كافة الأوساط الدولية إلى الرد على انتهاك الطائرة المسيرة الأميركية للمجال الجوي الإيراني.

كما انتقد روحاني النزعات "الأحادية" في العلاقات الدولية، قائلاً: "إن مصدر المشاكل الإقليمية والدولية يعود إلى النزعة الاستبدادية والبلطجية لبعض الدول ولا سيما أميركا".

وكان الرئيس الإيراني، خلال زياراته الأخيرة إلى دول المنطقة، ولقاءاته مع رؤساء المنظمات الدولية، قد انتقد النزعات الأحادية في مناقشاته بين المسؤولين الدوليين أيضًا.

واعتبر روحاني أن العقوبات الأميركية "إرهاب اقتصادي"، معبرًا عن استيائه من ممارسة الضغوط على إيران رغم التزامها بقرارات مجلس الأمن.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه سيفرض، غدًا الاثنين، عقوبات جديدة على إيران.

إلى ذلك، أكدت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، خلال اللقاء، على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي، مضيفة: "نحن نعتقد أن الشعب يجب أن لا يدفع ثمن أخطاء الآخرين".