"روحاني" يرد على انتقادات المقر الوطني لكورونا: دعونا لا نقدم ذريعة لمعارضي النظام
بعد أيام قليلة من احتجاج مسؤولي وزارة الصحة على رحلات النوروز، قال حسن روحاني: على جميع أعضاء مقر مكافحة كورونا دعم موافقات المقر ويجب أن يكون هناك "إجماع".
وقال الرئيس الإيراني، في اجتماع مقر مكافحة كورونا، يوم السبت 10 أبريل (نيسان): "يجب أن نكون جميعًا صوتًا واحدًا ولا نتحدث بطرق مختلفة".
وبحسب ما ذكره "روحاني"، فإن الغرض من اختيار متحدث باسم مقر كورونا هو "الإجماع" على هذا الموضوع.
وأضاف: "نحن مقر ومسؤوليتنا مشتركة، أي عندما نتخذ قرارًا فنحن جميعًا مسؤولون عنه ويجب أن ندعم ذلك القرار. إذا أبلغ شخص ما بشكل خاطئ أن هناك مؤسسة لم تلتزم بقرارات المقر، فسيظل الإرهاق في جسد الطاقم الطبي".
وشدد "روحاني" على أنه "إذا تحدث أي شخص بطريقة مختلفة على شاشات التلفزيون، فسنعطي ذريعة لأعداء الثورة".
هذا وصرح مسؤولون في وزارة الصحة، مرارًا وتكرارًا، في الأيام الأخيرة بأنهم يعارضون رحلات النوروز.
وكان مساعد وزير الصحة، إيرج حريرشي، قد صرح في برنامج تلفزيوني يوم 7 أبريل (نيسان) بأن وزارة الصحة تعارض رحلات النوروز، لكن مسؤولين آخرين رحبوا بهذه الرحلات لأسباب اقتصادية.
وردًا على سؤال من مقدم البرنامج، قال "حريرشي" إنه لا يستطيع تحديد المسؤولين الذين وافقوا على رحلات النوروز.
وقال "روحاني" أيضًا عن وصول الفيروس المكتشف في بريطانيا إلى إيران أن "كل انتباهنا كان في المطار لكن كان هناك ثقب في مكان آخر" و"جميع الفيروسات البريطانية دخلت البلاد من العراق".
وقال إن السبب الأول لموجة كورونا الرابعة كان وصول سلالة كورونا المتحور من العراق، مضيفًا: "لو لم يدخل الفيروس من حدود إيلام وخوزستان لما واجهتنا هذه المشكلة".
ووصف "روحاني" إقامة تجمعات واحتفالات النوروز كعامل آخر في تكوين موجة كورونا الرابعة.