زوج الناشطة السجينة نازنين زاغري: أتمنى أن تكون زوجتي ممن تم العفو عنهم
في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، أعرب ريتشارد راتكليف، زوج الناشطة السجينة نازنين زاغري، عن أمله في أن تكون زوجته من بين السجناء الذين سيتم العفو عنهم من قبل المرشد الإيراني.
وقال راتكليف، اليوم الأربعاء 27 مايو (أيار)، إن محامي نازنين زاغري تم استدعاؤه الآن إلى مكتب المدعي العام وإن السيدة زاغري وعائلتها في انتظار النتيجة.
يذكر أن السيدة زاغري، وهي موظفة في مؤسسة طومسون رويترز الخيرية، تم اعتقالها من قبل الحرس الثوري، في المطار في أبريل (نيسان) 2016 عندما كانت تنوي مغادرة إيران، وحكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة "محاولة إسقاط النظام"، وقذ نفت هي ومحاميها ومؤسسة طومسون هذه التهم بشدة.
وبعد تفشي فيروس كورونا، خرجت نازنين زاغري من سجن إيفين في طهران، بكفالة، يوم 17 مارس (آذار) الماضي.
وقد تم إرسال نازنين زاغري في إجازة مع اتصال إلكتروني لا يسمح لها بالابتعاد أكثر من 300 متر عن منزل والديها.
وقبل 4 أيام، أفادت وكالة أنباء "إيسنا" بأن علي خامنئي وافق، بمناسبة عيد الفطر، على طلب رئيس القضاء بالعفو أو تخفيف أحكام عدد من المدانين.
ووفقًا للتقرير، فإن مجموعة من المدانين الأمنيين، بما في ذلك عدد من الطلاب وبعض عمال هفت تبه والعديد من المعتقلين في عيد العمال، هم أيضاً على قائمة العفو.