سفير واشنطن الأسبق لدى إسرائيل كبيراً لمستشاري المبعوث الأميركي بشأن إيران
أفادت مصادر صحافية بأن السفير الأميركي الأسبق لدى إسرائيل دانيال شابيرو تمت إضافته إلى فريق وزارة الخارجية الأميركية كمستشار أول لشؤون إيران.
وقال مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية لموقع "أكسيوس" الإخباري إن دانيال شابيرو، السفير الأميركي الأسبق لدى إسرائيل، تولى منصبه الأسبوع الماضي كمستشار أمني لروبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران.
يذكر أن دانيال شابيرو، الذي عمل كخبير في شؤون الشرق الأوسط في إدارة باراك أوباما، تم تعيينه سفيرا للولايات المتحدة في تل أبيب عام 2011 واستمر حتى يناير (كانون الثاني) 2017.
وفي الأشهر الأخيرة، منذ أن تولى جو بايدن منصبه، ظهر شابيرو في العديد من البيانات الصحافية كمبعوث خاص للولايات المتحدة لتعزيز تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي.
ووفقًا لما قاله مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية، من المقرر أن يقضي شابيرو، الذي كان يعيش في إسرائيل، نصف وقته في واشنطن، والنصف الآخر في إسرائيل.
وتتمثل إحدى المهام الرئيسية لهذا الدبلوماسي الأميركي في المشاركة في محادثات مع مكتب رئيس الوزراء ووزارتي الخارجية والدفاع في إسرائيل لتعزيز التنسيق وإمكانية إجراء حوار أكثر حميمية بشأن إيران.
وقال مصدر إن شابيرو تشاور في عدد من القضايا، قبل اجتماع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الجمعة الماضي، لكنه لم يلتق بالوفد الإسرائيلي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن روبرت مالي استعان بمستشاره الكبير الجديد كجزء من التزامه في الحصول على مجموعة واسعة من وجهات النظر حول إيران، وأن شابيرو، على الرغم من أنه دعم الاتفاق النووي، إلا أنه كان لديه نهج أكثر اعتدالًا تجاه إيران.
وأضاف المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن "خبرة شابيرو ومعرفته بالمنطقة ومعرفة شعوب المنطقة به ستساعدنا على التفكير في الجوانب الإقليمية لإيران وتنسيقنا مع إسرائيل".
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2020، بعد انتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة، شدد دانيال شابيرو، في مقال نُشر في صحيفة "واشنطن بوست"، على أنه يجب على الولايات المتحدة وإسرائيل الدخول في حوار وثيق.
وفي هذا المقال، أوصى بوضع استراتيجية مشتركة بشأن إيران وتجنب الصراعات العامة، مثل ما حدث فيما يتعلق بالاتفاق النووي عام 2015.