طهران تهدد بـ"الرد بقوة" على إجراءات ترامب "المحتملة"
تعليقًا على بعض التقارير حول "التحركات المحتملة" للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في المنطقة وخاصة ضد إيران، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إن احتمال وقوع هذه الإجراءات "منخفض"، ولكن "أي إجراء سيواجه ردًا قويًا".
وخلال مؤتمر صحافي، عقد اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، أشار ربيعي إلى أن النظام الإيراني يمر في الوقت الحالي "بأيام صعبة"، مؤكدًا أن "التطورات العالمية على الساحة الدولية تتغير بسرعة".
وقد نقلت "نيويورك تايمز" عن 4 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن دونالد ترامب سأل كبار مستشاريه في اجتماع بالبيت الأبيض، يوم الخميس الماضي، عما إذا كان هناك احتمال لاتخاذ إجراء ضد المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في الأسابيع المقبلة.
ويقول التقرير، الذي صدر مساء أمس الاثنين، إن كبار مستشاري ترامب أقنعوه بالانصراف عن اتخاذ قرار باستخدام البحرية لمهاجمة إيران.
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد حذر جميع هؤلاء المستشارين، بمن فيهم نائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وكريستوفر ميللر وزير الدفاع بالوكالة، الذي عينه الرئيس ترامب مؤخرًا، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي، حذروا من أن الهجوم على القوات الإيرانية يمكن أن يؤدي بسهولة إلى حرب أوسع في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترامب.
وجاء اجتماع دونالد ترامب مع كبار مستشاريه بعد يوم من إعلان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب ارتفعت بشكل ملحوظ.
إلى ذلك، وردت تقارير عن استعداد إدارة ترامب لفرض "سيل من العقوبات الجديدة والقاسية" على إيران في الأيام المقبلة.
ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن إدارة ترامب وإسرائيل تسعيان إلى أن تكون عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي صعبة، وقد تم تنظيم العقوبات الجديدة ضد إيران بشكل لا يمكن إلغاؤها في حال عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي.
وتتعلق العقوبات بـ"برنامج الصواريخ، ومساعدة إيران للمنظمات الإرهابية، وانتهاكات حقوق الإنسان".