ظريف عقب لقائه بشار الأسد: طهران مستعدة لإقامة "علاقات وثيقة" مع السعودية
أفادت وسائل إعلام إيرانية أن مفاوضات فيينا والمحادثات الإيرانية السعودية كانت من بين موضوعات التي تطرق إليها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن ظريف استعرض خلال لقائه الرئيس السوري، اليوم الأربعاء 12 مايو (أيار)، "آخر التطورات في محادثات فيينا، وكذلك التحركات الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بدول أخرى في المنطقة".
وقال ظريف قبل ساعات من لقائه بشار الأسد حول المحادثات الأخيرة بين إيران والسعودية: "نحن مستعدون وكنا دائمًا على استعداد لإقامة علاقات وثيقة مع السعودية، وإخواننا السوريون يرحبون دائما بالتعاون مع العالم العربي، ونحن أيضا كذلك".
وأعرب عن أمله في أن تكون المحادثات بين طهران والرياض مثمرة لـ"السلام والأمن في المنطقة"، وخاصة فيما يتعلق بالصراع اليمني.
كما أعلن الوزير الإيراني أن بلاده مستعدة للقيام بدور "المراقب" في الانتخابات الرئاسية السورية، والتي من المقرر إجراؤها في 26 مايو (أيار) الحالي.
كما التقى ظريف مع مجموعة من قادة الفصائل الفلسطينية المستقرة في دمشق.
ووصف ظريف الاشتباكات الإسرائيلية مع الفصائل الفلسطينية بأنها تشير إلى أن تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل هو "تيار ضد الشعب الفلسطيني وضد شعوب العالم الإسلامي".
كما قال إن الضربات الصاروخية على إسرائيل أظهرت أن قوة ردع القبة الحديدية لإسرائيل هي مجرد "كذبة هشة".
وأعلنت حماس مساء أمس الثلاثاء مسؤوليتها عن هجوم على إسرائيل، قائلة إنها أطلقت 130 صاروخا على تل أبيب وضواحيها.