فائزة هاشمي: الإيرانيون يئسوا من الإصلاحيين
قالت النائبة السابقة في البرلمان الإيراني، فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، إن "الشعب يئس من الإصلاحيين"، وذلك لأن كثيرًا منهم "يبحثون عن مصالح عصاباتهم وفئاتهم، ولم يكن أداؤهم مناسبًا ليشعر المواطنون بالأمل ويتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم ومطالبهم بواسطة دعم الإصلاحيين".
وفي مقابلة لها مع موقع "برنا" الإخباري، حول أداء التيار الإصلاحي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2013، وانتخابات البرلمان لعام 2015، وكذلك الفوز في انتخابات مجالس المدن والقرى، أضافت هاشمي أن "الحكومة وأعضاء مجالس المدن لديهم مشاكل".
وأكدت النائبة الإيرانية السابقة، في حوارها الذي تم نشره، أمس الخميس، أنها ليس لها أي انتقادات تجاه أعضاء التيار الإصلاحي، مضيفةً "إنهم لا يتمتعون بمنصب تنفيذي، وقد يتم رفض ترشيحاتهم أيضًا من قبل مجلس صيانة الدستور".
وفي معرض إشارتها إلى السن والضرر الذي واجهه كل من: مير حسين موسوي، وزهراء رهنورد، ومهدي كروبي، تساءلت هاشمي: "لو كان هؤلاء قد تم رفع الإقامة الجبرية عنهم، لتساووا مع الآخرين؟"، موضحة أن الكثيرين تم رفع الإقامة الجبرية عنهم "ويتمتعون بحياتهم دون أن يتخد ضدهم أي إجراء".
يشار إلى أن فائزة هاشمي شخصية إصلاحية في إيران، وقد اعتقلت وسجنت عدة مرات لدعمها الحركة الخضراء في إيران.
كما أثارت مقابلاتها حول الرياضة والحجاب، ولقاؤها مع قادة الطائفة البهائية في إيران، جدلاً واسعًا في البلاد. وكثيرًا ما أكدت فائزة هاشمي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجهت للسجناء السياسيين "تهمًا أمنية".