فرنسا وألمانيا: "خطر الحرب" بين إيران والولايات المتحدة ما زال قائمًا
حذر وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني، اليوم الأربعاء 19 يونيو (حزيران)، من أن خطر الحرب بين إيران والولايات المتحدة في منطقة الخليج ما زال قائمًا، كما أعلنا عن زیادة جهود باريس وبرلين لتخفيف حدة التوتر في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الأربعاء، بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء في باريس: "نريد تركيز جهودنا على الحد من التوترات".
وأضاف لودريان: "ما زال أمامنا وقت، ونأمل أن يتحلی لاعبو (هذه الأزمة) بالهدوء".
واتفق مع ذلك وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الذي كان يزور باريس، وحضر اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي، قائلا إن "تهديد الحرب في الخليج الفارسي لم ينته بعد".
وأشار المسؤول الحكومي الألماني، الذي سافر مؤخرًا إلى إيران: "يجب علينا بذل كل جهد ممكن لمنع الحرب. لهذا السبب نتحدث مع جميع الأطراف".
وأكد ماس، مرة أخرى، على "الحوار"، و"الدبلوماسية" لحل الأزمة، وقال: "كنت في إيران وأتحدث أيضًا مع الأميركيين".
وفي إشارة إلى تخفيض التزامات إيران في إطار الاتفاق النووي، قال وزير الخارجية الفرنسي، إن التراجع ليس في صالح طهران. ومع ذلك، فقد انتقد، مرة أخرى، الولايات المتحدة على خروجها من الاتفاق.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد أشار، اليوم الأربعاء، إلى الموعد النهائي الذي حددته إيران، لمدة شهرين، للدول الأوروبية، قائلاً إن "التدابير الأخيرة لتخفيض التزاماتها تتماشى والاتفاق النووي في فقرتيه 26 و36".
وقال روحاني: "إننا نتصرف وفقًا للقانون، وفي إطار القواعد، وإذا لم تتحقق أهدافنا، فبعد 60 يومًا من 8 مايو (أيار)، سنتخذ خطوات جديدة أعلنا عنها في وقت سابق".