واشنطن تصف تحرك إيران للتخصيب بنسبة 60% بـ"الاستفزازي".. وفرنسا تدعو إلى ردٍ منسق
علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، على إعلان إيران عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، ووصفته بـ"الاستفزازي"، وبأنه يشير إلى عدم جدية إيران في المحادثات. وفي الوقت نفسه، وصفت فرنسا الخطوة بأنها تطور جاد يتطلب ردًا منسقًا من أوروبا والولايات المتحدة وروسيا والصين.
وأعلن عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، أمس الثلاثاء 13 أبريل (نيسان)، أن إيران دخلت في مرحلة تنفيذ تهديدها بزيادة التخصيب بنسبة 60 في المائة.
ومن جهته، قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأعضاء مجلس المحافظين، إن إيران أبلغت الوكالة بقرارها تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة في منشأة نطنز.
وبعد ساعات أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، عن قلقها إزاء هذه الخطوة، ووصفتها بأنها "استفزازية"، مضيفة أن قرار إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المائة يثير الشكوك حول جديتها في محادثات فيينا النووية، وأن "على الدول الأعضاء في الاتفاق النووي معارضة هذا القرار".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحافي، أمس الثلاثاء: "نأخذ على محمل الجد إعلان إيران الاستفزازي عن نيتها البدء في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، وندعو دول مجموعة 5+1 إلى الاتحاد في رفض قرار إيران".
وشددت ساكي على أن إعلان إيران عن بدء التخصيب بنسبة 60 في المائة يشكك في جدية إيران تجاه المحادثات النووية في فيينا.
وأکدت المتحدثة باسم البيت الأبيض على ضرورة عودة جميع الأطراف إلى التزامات الاتفاق النووي، قائلة إن تحرك إيران الجديد لا يتماشى مع هذا الهدف. وأضافت أنه في الأسبوع الماضي أجرينا حوارًا بناءً وصعبًا مع إيران، بشكل غير مباشر.
وأكدت ساکي: "إننا ما زلنا ملتزمين بمتابعة العملية الدبلوماسية ولم نتلق أي تحذيرات بشأن تعليق المحادثات بعد الانفجار في منشأة نطنز النووية".
ومن جهته، أعلن قصر الإليزيه أن فرنسا تعتبر تحرك إيران بالإعلان عن بدء التخصيب بنسبة 60 في المائة تطوراً هاماً وخطيراً.
وشدد بيان قصر الإليزيه على أن تحرك إيران لبدء التخصيب بنسبة 60 في المائة "يتطلب ردا منسقا من الدول الأوروبية الثلاث، والولايات المتحدة، وروسيا، والصين".