في سلسلة حرائق مُتتابعة.. النيران تلتهم محطة للطاقة جنوب غربي إيران
أعلن رئيس منظمة الإطفاء في مدينة الأهواز، جنوب غربي إيران، إبراهيم قنبري، اليوم السبت 4 يوليو (تموز)، اندلاع حريق في محطة للطاقة بمنطقة الزرقان، التابعة للمدينة؛ بسبب "انفجار المحوِّل".
وأوضح قنبري أن النيران اشتعلت بالمحطة عند الساعة 15:30، بالتوقيت المحلي، حيث تم إرسال قوات الإطفاء وقوات الإغاثة إلى محل الحادث.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا مقاطع فيديو من الحريق الذي نشب في هذه المحطة، علمًا بأنها تقع على بُعد 5 كيلومترات من طريق الأهواز-مسجد سليمان، وتبلغ مساحتها نحو 45 هكتارًا، وتحتوي على وحدتين بُخاريتين بقُدرة 145 ميغاوات.
يُذكر أنه في الأسابيع الأخيرة اندلعت حرائق متعددة في المراكز الصناعية والحضرية بإيران. ففي صباح يوم الجمعة 26 يونيو (حزيران) الماضي، أعلن المدير التنفيذي لإدارة الإطفاء في شيراز (جنوبي إيران)، أن انقطاع الكهرباء عن مناطق واسعة من المدينة ناتج عن اندلاع حرائق بمحطة الكهرباء الرئيسية، كما نشب حريق كبير، في 4 يونيو (حزيران) الماضي، في ميناء رجائي، وهو أكبر الموانئ التجارية الإيرانية، جنوب شرقي البلاد، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة في الحاويات.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد اعتبرت هذا الحريق إجراءً انتقاميًا لمحاولة إيران إجراء أعمال تخريبية في منشآت المياه بإسرائيل.
وفي 3 يونيو (حزيران) الماضي، اشتعلت النيران في محطة تبريز للطاقة الحرارية، وتوقفت أنشطة وحدتي المحطة. وبعد ذلك بيومين، استأنفت الوحدة الثانية لمحطة الطاقة عملها.
وفي الثاني من يونيو (حزيران) الماضي، اشتعلت النيران في عدد من العربات القديمة التابعة لشركة رجاء للسكك الحديدية في محطة أبرین إسلام شهر.
وفي يوم 31 مايو (أيار) الماضي، واليومين الأول والثاني من يونيو (حزيران) الماضي، اشتعلت النيران في حديقة ولايت، ومُتنزَّه غابة تشيتغر، وغابة أفرا، جنوبي طهران.
وفي مساء يوم 23 مايو (أيار) الماضي، انفجر مرجل في بندر إمام للبتروكيماويات. وقال محسن أديبي، رئيس العلاقات العامة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة للبتروكيماويات، إن سبب انفجار المرجل "غير معروف".
ويُعدُّ أحدث حريق اندلع في إيران ما نشب في موقع نطنز النووي، حيث قال المسؤولون الإيرانيون، إن الحريق اندلع في أحد مباني هذا الموقع، ولكن المحللين الغربيين قدَّروا أن الحادث نشب في مصنع إنتاج أجهزة الطرد المركزي.