قائد الشرطة الإيرانية: قد تحدث اضطرابات في مسيرة 11 فبراير
أعلن قائد الشرطة الإيرانية، حسين أشتري، اليوم السبت 19 يناير (كانون الثاني) عن وجود خطط لمعارضين من أجل إيجاد اضطرابات في مسيرة 11 فبراير (شباط) المقبل.
کما قال: "ووفقًا لتقديرات الشرطة، فإن حضور الناس في مسيرة 11 فبراير (شباط) هذا العام، سيکون أكثر من العام السابق، وسوف نرى مسيرة مختلفة عن المسيرات التي تمت في الـ39 سنة الماضية".
ولم يوضح أي جماعة تنوي القيام بأي فعل، لكنه أکَّد على أن أهداف "الجماعات المعارضة والأعداء" فشلت في خلق حالة من الفوضى وانعدام الأمن في إيران.
وقال: "لقد أنهينا عامًا مزدحمًا في مجالات الأمن والاقتصاد والفضاء السيبراني، وتم إحباط معظم المؤامرات، وفشل المشاغبون في تحقيق أهدافهم".
تجدر الإشارة إلى أنه خلال العام الماضي، ركزت كثير من الاحتجاجات في إيران على المشاكل الاقتصادية، والمؤسسات المالية العامة، والمياه، وفي كثير من الحالات، قامت الشرطة بقمع المتظاهرين.
ومع ذلك، فإن رئيس الشرطة الإيرانية قال إن نتائج الاستطلاعات الأربعة تظهر أن "أمن الناس وثقتهم في الشرطة قد ازدادت".
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت المناقشات في وسائل الإعلام حول مسيرة 11 فبراير (شباط) مع التركيز على مرور أربعين عامًا على عمر الجمهورية الإسلامية.
وقد أُعلنَ أن شعار مسيرة هذا العام هو "الفخر بالماضي، والأمل بالمستقبل".
وفي إشارة إلى دعوة جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، إلى الإطاحة بالنظام الإيراني قبل وصوله إلى عامه الأربعين، تحدث مسؤولو الجمهورية الإسلامية عن عدم دقة حسابات المسؤولين الأميركيين في هذا المجال، وإحباط دعايتهم من خلال حضور الشعب في مسيرة 11 فبراير (شباط) المقبل.
الدعاية لهذه المسيرة هي من ضمن جدول أعمال النظام. في العام الماضي، بعد الاحتجاجات وتزايد الاستياء العام، تنبأ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بأن مظاهرة 11 فبراير (شباط) ستكون مذهلة. بعد هذا التصريح، زادت الدعاية الإعلامية وتصريحات المسؤولين حول أهمية المسيرة وعظمتها.
ونظرًا لأهمية مسيرة هذا العام للحكومة، فمن المتوقع أن الأسابيع المقبلة ستشهد زيادة نطاق الإعلام ونشاط المؤسسات المسؤولة عن تنظيم هذه المسيرة السنوية، وسيتم اتخاذ إجراءات أمنية أكثر صرامة.