انتخب البرلمان الإيراني الجديد، اليوم الأربعاء 27 مايو (أيار)، عمدة طهران الأسبق محمد باقر قاليباف، رئيسًا للبرلمان بعد أن صوت لصالحه 166 نائبًا ينتمون للكتلة الأصولية في البرلمان في دورته الحادية عشرة في إيران.

المعروف عن قاليباف أنه ينتمي للتيار الأصولي كما أنه كان من بين المرشحين لرئاسة الجمهورية، في إيران، في انتخابات سابقة .

وحضر جلسة التصويت لانتخاب رئيس جديد للبرلمان 240 نائبًا، حصل قاليباف على 166 صوتاً منهم، وجاء حميد رضا حاجي بابائي ثانيًا، بعد أن صوت لصالحه 57 نائبًا.

وكانت الدورة الجديدة للبرلمان الإيراني قد بدأت، اليوم الأربعاء، بحضور رؤساء السلطات الثلاث وقراءة كلمة المرشد علي خامنئي، التي عرضها محمد محمدي كلبايكاني، ممثل خامنئي، وحث فيها النواب الجدد على "تجنّب الحب والكراهية الحزبية في أداء المهام".

ومن جهته، دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمته، إلى تعاون السلطتين (التشريعية والتنفيذية)، قائلاً: "يمكن للحكومة والبرلمان التعاون في العديد من المجالات، لكن أفضل تعاون هو موافقة البرلمان على مشاريع القوانين التي تقدمها الحكومة".

وأكد الرئيس الإيراني أن أعضاء البرلمان مسؤولون أمام المواطنين، مشيرًا إلى ضرورة أن ينصب اهتمام النواب على مصالح الوطن وأمنه القومي وثقافته وأن تكون هذه الأمور مقدمة على المصالح الشخصية والسياسية الضيقة.

تجدر الإشارة إلى أنه بالتزامن مع حفل افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان، أفادت وكالة "تسنيم" للأنباء باعتقال محمد عزيزي ، النائب البرلماني السابق، بتهمة "الفساد الاقتصادي".