مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أمامنا أسابيع فقط لإحياء الاتفاق النووي الإيراني
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الاثنين 11 يناير (كانون الثاني)، إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشيرًا إلى تطور طهران "السريع" في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة.
وفي تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء "رويترز"، قال غروسي: "من الواضح أنه ليست لدينا شهور طويلة. أمامنا أسابيع على الأرجح".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى الوصول لفهم واضح حول كيفية تحقيق التعريفات والشروط الأولية للاتفاق النووي".
كما قال إنه يأخذ القانون الأخير الذي أقره البرلمان الإيراني "على محمل الجد" لأنه قد يلغي عمليات التفتيش المفاجئة على المنشآت النووية الإيرانية.
يشار إلى أنه بناء على قرار البرلمان الإيراني الذي اعتمده مؤخرا، فإن الحكومة الإيرانية ملزمة أيضًا بوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي بعد شهرين من دخول القرار حيز التنفيذ، إذا لم يتم إلغاء العقوبات.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، قد قال الأسبوع الماضي، إن إيران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة في موقع فوردو النووي.
وذكرت وكالة "رويترز"، قبل ذلك، أنها حصلت على تقرير سري من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يفيد بأن إيران تعتزم تركيب وتوصيل سلسلة من أجهزة الطرد المركزي من طراز "آي آر-2 إم"، في موقع نطنز النووي.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، يُسمح للجمهورية الإسلامية فقط باستخدام الجيل الأول الأقل كفاءة من أجهزة الطرد المركزي IR-1 في مجلس تخصيب اليورانيوم في نطنز.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم الاثنين، لموقع "خانه ملت" التابع للبرلمان الإيراني، إنه إذا لم يتم رفع العقوبات، "سيتم إيقاف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي في الموعد المحدد، وهذا لا يعني إخراج مفتشي الوكالة".