قال مدير قناة "برس تي في" الناطقة بالإنجليزية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بيمان جبلي، اليوم الأحد 28 يوليو (تموز)، إن إدارة القناة ليس لديها النية، ولا البرنامج، لإجراء لقاء مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو.

وقد جاء تصريح جبلي، ردًا على تأكيد المتحدث باسم حكومة روحاني باستعداد الإعلام الإيراني لإجراء لقاء مع بومبيو.

وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، قد علق، اليوم الأحد، على مقترح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بإجراء لقاء مع التلفزيون الإيراني، واقترح أن تجري اللقاء الصحافية الإيرانية الأميركية، مرضية هاشمي، في قناة "برس تي في". 

وقال ربيعي، في مؤتمر صحافي: "نحن جاهزون لإجراء هذا اللقاء، ونقترح السيدة مرضية هاشمي لإجراء اللقاء مع بومبيو".

يذكر أن مرضية هاشمي، ذات الأصول الأميرکية- واسمها الأصلي هو ملاني فرانكلين- كانت قد تم توقيفها يوم الأحد 13 يناير (کانون الثاني) الماضي، في مطار سانت لويس، عند وصولها إلى الولايات المتحدة. 

وبعد التوقيف، تم نقل هاشمي إلى مركز احتجاز تابع للشرطة الفيدرالية في واشنطن.

وفي المحاكمة التي عقدت يوم الجمعة، 18 يناير (کانون الثاني) الماضي، ذكرت السلطات القضائية الأميركية، أنه لا توجد أي تهم تتعلق بشكل مباشر بمرضية هاشمي. وإنما تم توقيفها بصفتها "شاهدة" يجب أن تدلي بشهادتها في دعوى قضائية تتعلق بالأنشطة الإعلامية للحكومة الإيرانية في الولايات المتحدة.

يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، طالب في وقت سابق "بفرصة للتحدث مباشرة إلى الشعب الإيراني عن طريق التلفزيون الإيراني، كما يفعل ظريف بالتحدث للرأي العام الأميركي، عبر القنوات الإعلامية الأميركية".

وقال ربيعي، اليوم، ردًا على طلب وزير الخارجية الأميركي: "لحسن الحظ، حديث ظريف مع الإعلام الأميركي، شجع بومبيو على أن يتحدث معنا، نحن نقول أيضًا إنه يمكنه أن يتحدث مع الصحافية مرضية هاشمي".

يذكر أنه منذ انتصار الثورة الإيرانية، قبل أربعين عامًا، يتحدث المسؤولون الإيرانيون مع الإعلام الأميركي، في حين لم تسمح طهران لإعلامها بإجراء أي لقاءات مع السلطات الأميركية الرسمية.