وصف حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حول الاتفاق النووي بأنها استمرار لـ"إرث ترامب المشؤوم". وقال مسؤول إيراني في الأمم المتحدة إن إدارة بايدن "تنتهك" الاتفاق النووي.

وكتب آشنا في تغريدة له أن "وزير الخارجية الأميركي لديه لمحة من إرث ترامب المشؤوم، بوضعه شروطا لعودة بلاده للوفاء بالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231".

وأضاف: "لو كانت هذه الطريقة تنجح؛ لما ترك ترامب البيت الأبيض وهو يتوق لمكالمة هاتفية من طهران".

كما صرح علي رضا ميريوسفي، نائب السكرتير الصحافي للبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، لمجلة "نيوزويك" بأن الإدارة الأميركية الجديدة، مثل الإدارة السابقة، قد انتهكت التزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.

وقال ميريوسفي: "كما ذكر محمد جواد ظريف، ومجيد تخت روانجي، في مقاله الجديد، كانت إيران تعتقد دائمًا أن الولايات المتحدة، لم تنتهك الاتفاق النووي فحسب، بل انتهكت أيضًا القرار 2231، في مخالفة للقانون الدولي، لذا يجب عليها أن تلتزم بكليهما وترفع العقوبات".

وأضاف: "تصرفات إيران تقع في نطاق الاتفاق النووي، وقد خفضت التزاماتها بموجب الفقرة 36 من الاتفاق".

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين في أول مؤتمر صحافي له، أمس الأربعاء: "ما زال أمامنا طريق طويل للوصول إلى اتفاق مع إيران وسنناقش مع حلفائنا إبرام اتفاقية طويلة الأمد مع طهران". وشدد على أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق النووي حتى تفي إيران بالتزاماتها.

كما تحدث بلينكن عبر الهاتف، أمس الأربعاء، مع وزراء خارجية إسرائيل وألمانيا وبريطانيا بشأن الاتفاق النووي، وقضايا أخرى تتعلق بإيران.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال، أمس الأربعاء،: إن "كرة الاتفاق النووي في ملعب واشنطن".

وكان وزير الخارجية الإيراني قد طلب من جو بايدن، في مقال نشر في "فورين آفيرز"، 22 يناير (كانون الثاني) رفع العقوبات التي فرضتها إدارة واشنطن السابقة على طهران "دون تغيير الشروط التي تم التوصل إليها عبر مفاوضات متأنية".