مسؤولون أميركيون يدعمون احتجاجات الشعب الإيراني وينددون بقمع المتظاهرين
أعرب عدد من المسؤولين الأميركيين عن دعمهم للاحتجاجات السلمية في خوزستان وحق الشعب الإيراني للتعبير عن اعتراضه، منددين بقمع النظام الإيراني لهذه الاحتجاجات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، يوم الأربعاء، في مؤتمر صحافي، إلى أن الولايات المتحدة تراقب الاحتجاجات في إيران، قائلًا: "الولايات المتحدة تدعم حقوق الإيرانيين للتجمع والتعبير عن السلام".
وأضاف: "الشعب الإيراني يجب أن يتمتع بهذه الحقوق دون خوف من العنف والاعتقالات القسرية من قبل القوات الأمنية".
وعلى مستوى أعضاء الكونغرس، أدانت السيناتور الجمهورية كلوديا تني هجمات النظام الإيراني على المتظاهرين السلميين في الأسبوع الماضي بشدة، قائلة: "الشعب الإيراني يريد الحريّة ويطالبون بحقوقهم الأوليّة، نظام الملالي في طهران لا يمثل مستقبل الشعب الإيراني العظيم".
كما غرَّدت السيناتور الجمهورية الأميركية نيكول ماليوتاكيس في تويتر: "ثار الشعب الإيراني ضد النظام الإيراني الظالم والمتجاوز. هذا مثال من قمع الأنظمة الديكتاتورية فقط".
وفي اليوم الماضي أيضًا، كتب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو في تغريدة باللغة الفارسية: "الشعب الإيراني يريد التخلص من النظام الحاكم في طهران". كما أدان "روبيو" الاستخدام الوحشي للقوة من قبل النظام لتفريق المتظاهرين السلميين، قائلًا: "إن على الولايات المتحدة دعم المحتجين بدلًا من التفاوض مع النظام".
وبالتزامن مع الاعتراضات في خوزستان ضد شح المياه واجهت خدمات الإنترنت داخل إيران خللًا، حيث أعلنت "نت بلوكس" أنه منذ يوم الخميس بالتوقيت المحلي حصل خلل كبير في خدمات الإنترنت للهواتف المحمولة في إيران ولا يزال الوضع مستمرًا.
وقد وجدت هذه المظاهرات اهتمامًا من وسائل الإعلام الأجنبية، حيث كتبت "واشنطن بوست" في تقرير عن الاحتجاجات الأخيرة: "تأتي اعتراضات خوزستان بينما تواجه إيران أمواجًا متتالية من انتشار وباء كورونا، والآلاف من عمال صناعة النفط المضربين عن العمل اعتراضًا على تدني الرواتب".
كما كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقريرها عن احتجاجات خوزستان: "إن الجفاف الطويل المصحوب بتغيير المناخ وسوء إدارة الحكومة، أضاف عنصرًا آخر من عدم الاستقرار إلى دوامة التحديات الإيرانية، من وباء كورونا إلى العقوبات".