ذكرت قناة "سي إن إن" صباح اليوم الجمعة 26 يوليو (تموز)، نقلًا عن مسؤول أميركي لم يُذكر اسمه، أن إيران اختبرت، أول من أمس الأربعاء، صاروخًا بالستيًا متوسط المدى، من طراز (شهاب -3)، يبلغ مداه نحو 1000 كيلومتر. وأن هذا الصاروخ لا يشکل تهديدًا للشحن البحري أو القواعد الأميركية في المنطقة.

ووفقًا لهذا المسؤول الأميركي، تظهر تقييمات الاستخبارات أن إيران تحاول تعزيز مداها ودقة صواريخها.

يشار إلى أنه في قرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015، طُلب من حكومة إيران الامتناع عن العمل واختبار الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية لمدة ثماني سنوات.

وفي كل هذه السنوات، زعمت إيران أن تعزيز قدراتها الصاروخية هو مجرد جانب "دفاعي" و"رادع" ولا يهدد أي بلد.

ومن ناحية أخرى، أصرت إيران مرارًا على أنها لن تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي ولن تقدم أي تنازلات في هذا الصدد.

وقد أشارت الحكومة الإسرائيلية، مرارًا وتكرارًا، إلى أن إيران، من خلال إدراج شعارات باللغة العبرية على هياکل الصواريخ التي تختبرها، تهدد بوضوح وجود إسرائيل.

وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، طلبت دول الاتحاد الأوروبي أيضًا من إيران إيقاف تطوير برنامج الصواريخ.

إلى ذلك، جاء في البيان الذي أصدرته الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في فبراير (شباط) الماضي، أن إيران لا تحاول فقط تعزيز مدى ودقة صواريخها، بل تحاول أيضًا زيادة عدد اختبارات الصواريخ.

يذكر أن المسؤولين في الجمهورية الإسلامية أو وسائل الإعلام الداخلية في إيران لم يردوا بعد على ما يتم تداوله من أخبار بشأن هذا الاختبار الصاروخي.